الأرق هو اضطراب شائع يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة والأداء اليومي للأشخاص، حيث يمكن أن تتضمن أعراضه صعوبة في النوم، الاستيقاظ المتكرر، ونوعية سيئة للنوم. انتشر الأرق على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني حوالي 30٪ من البالغين من أعراض الأرق وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. دراسة سعودية أجريت بواسطة باحثين من جامعة طيبة في المملكة العربية السعودية أظهرت أن معدل انتشار الأرق في البلاد يبلغ 37.6٪، وتحدثت الدراسة عن العوامل المرتبطة بالأرق مثل العمر، الجنس، وضغوط العمل.
بالنسبة للتوتر فإنه يمكن أن يكون سببًا للأرق، حيث أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم على المدى الطويل. من المهم التخلص من التوتر من أجل تحسين نوعية النوم. هناك استراتيجيات يمكن اتباعها لتحسين نوعية النوم، مثل خلق بيئة مناسبة للنوم، ممارسة وسائل إدارة التوتر، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يجب تجنب المواد المحفزة مثل القهوة والكحول قبل النوم.
التوتر والأرق لهما تأثير كبير على الصحة والأداء اليومي، لذا يجب اتباع استراتيجيات النوم الصحي والتخلص من التوتر لتحسين جودة الحياة. بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن اتباعها لتخفيف التوتر وتحسين النوم تشمل إنشاء بيئة ملائمة للنوم، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب المواد المحفزة قبل النوم. كما يمكن استخدام تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
ممارسة الرياضة بانتظام والتزام باستراتيجيات النوم الصحي يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الحياة والصحة العامة. يمكن أن تؤدي الأنشطة مثل كتابة اليوميات والاستماع إلى الموسيقى الهادئة إلى تقليل التوتر والقلق، مما يسهل عملية النوم. التمسك بروتين منتظم للنوم وتجنب القيلولة الطويلة يمكن أن يعزز من نومك ويحسن جودته.
