Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعرضت امرأة أوروبية لعملية احتيال عاطفي من شخص ماهر في هذا النوع من الجرائم، حيث استنزف جميع مدخراتها ودفعها إلى الاقتراض من أجل إنفاق المال عليه. بدأت القصة عندما تعرفت المرأة على رجل من خلال موقع تعارف عبر الإنترنت، وتطوّرت العلاقة بينهما بسرعة، حيث أقنعت باحتياجه الماسي وتعرّضه للتهديدات.
التقيا في أوروبا وأمضيا معاً 10 أشهر مليئة بالهدايا والمرافقة، قبل أن يبدأ الرجل في الضغط على المرأة لتقديم المزيد من المال، مما أدى إلى خسارتها 500 ألف درهم. بعد أن أدركت أنها ضحية عملية احتيال، قررت المرأة الاعتراف بالحادثة وتقديم شكوى ضد الجاني وإخبار السلطات، التي تمكنت من القبض عليه في اليونان.
المرأة تعرضت لأزمة عصبية وشعور بالخجل والعار، لكنها استقرت على تكوين رأي ثابت حول المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبالرغم من أن المحتال تم القبض عليه، لم يتم مقاضاته بعد ولا يزال حرا بسبب تهم مختلفة.
تشترط النساء اللاتي يتعرضن لعمليات الاحتيال العاطفي الدعم والرعاية، لأن نسبة الإبلاغ عن هذه الجرائم منخفضة بسبب العار والخوف. يجب تشديد العقوبات على المحتالين وتوفير الدعم النفسي للضحايا من أجل تحسين الوضع في المستقبل وتقليل حدوث حالات مماثلة.
تحكي المرأة قصتها خلال معرض لأمن المعلومات وتحدث عن مسار العلاقة التي بدأت بالحب والهدايا وانتهت بالضغط والابتزاز المالي. رغم معرفتها بالنصب، استمرت المرأة في تقديم المال حتى فقدت كل مدخراتها واضطرت للاقتراض، قبل أن تبادر بالتبليغ عن الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية.
الاحتيال العاطفي يعد جريمة خطيرة تستهدف النساء بشكل خاص، ويسبب لهن آثار نفسية خطيرة. يجب على السلطات تشديد الرقابة وتوفير الدعم للضحايا، بالإضافة إلى توعية المجتمع بخطورة هذه الجرائم وكيفية تجنبها. تحذيرات مستمرة ضد المحتالين على مواقع التعارف والتواصل الاجتماعي ضرورية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.