يجتمع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في حين يقوم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بزيارة دول أوروبية لحشد الدعم العسكري لبلاده، في ظل تقدم روسي على أرض المعركة. يشارك وزير الدفاع الأوكراني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي في هذه المناقشات.
زيلينسكي دعا الغرب إلى إرغام روسيا على السلام خلال زيارته لإسبانيا، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون مع الشركاء لتحقيق الأمن والضغط على روسيا بكل الوسائل. يطالب أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي يمكنها اعتراض القنابل الجوية التي تطلقها روسيا بشكل شهري على بلادها.
الأمين العام للناتو يدعو دول الناتو إلى السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية ضد أهداف عسكرية في روسيا. تحتدم المواجهات حيث أعربت دول في الاتحاد الأوروبي عن استيائها من عرقلة المجر للمساعدات العسكرية لأوكرانيا. أوكرانيا تراجعت عن إعلان وصول مدربين عسكريين فرنسيين قريبا، وتجري محادثات مع باريس وحلفاء آخرين بشأن هذه القضية.
على الصعيد الميداني، أعلنت روسيا سيطرتها على قريتين جديدتين شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. يتقدم الجيش الروسي ببطء في أوكرانيا منذ فترة، مع احتدام المعارك ووقوع خسائر بشرية ومادية.
تتواصل الضغوط لتوفير دعم عسكري لأوكرانيا من الدول الغربية، في وقت تختلف الآراء داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع. زيلينسكي يواصل جولته الأوروبية لحشد الدعم الدولي لبلاده، مع توقيع اتفاقيات أمنية مع عدة دول. الوضع المييداني ما زال متوترا، مع تقدم بطيء للقوات الروسية وتصاعد العنف والاشتباكات.
