تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو يظهر اقتحام نشطاء مناصرين لفلسطين الجناح الإيطالي في معرض تونس الدولي للكتاب، حيث قاموا بالاحتجاج على ما وصفوه بتواطؤ إيطاليا مع إسرائيل وتغطية حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وطالب النشطاء بمغادرة السفير الإيطالي للمعرض، وأظهروا تضامنهم مع فلسطين من خلال هتافات ورفع أعلام.
انتشر الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثنى المغردون على الموقف ووصفوه بالمشرف. وقد أشاروا إلى رفض شرفاء تونس وابطالها بوجود أي دعم لإسرائيل في حربها الطويلة على غزة. وتباينت التعليقات بين تأييد الاحتجاجات واستنكار من يشاركون في دعم إسرائيل.
انتقد بعض المغردون وجود دعم لإسرائيل في المعرض نظراً للأوضاع الإنسانية في غزة والحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر. وطالبوا بموقف أقوى ضد إسرائيل ودعم فلسطين بشكل أكبر. وأشار آخرون إلى أنه لو تم طرد كل من يدعم إسرائيل من المعارض والفعاليات، لانتهت الحرب منذ زمن.
انطلق معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين بمشاركة 25 دولة، من بينها إيطاليا كضيف شرف، وقد تم تخصيص نشاطات وبرامج تضامنية مع الشعب الفلسطيني للتأكيد على الدعم والتضامن معهم. وتظهر الحادثة في المعرض التفاعل القوي والاهتمام بالقضية الفلسطينية ومدى حساسية الموضوع بالنسبة للعديد من الأشخاص.
بالتالي، تعتبر حادثة اقتحام الجناح الإيطالي في معرض تونس للكتاب بمشاركة نشطاء مناصرين لفلسطين حدثاً هاماً يبرز مدى التفاعل مع قضية فلسطين ويسلط الضوء على موقف الشعب التونسي الداعم والمتضامن مع فلسطين وقضيتها. ويؤكد هذا الحدث على أهمية تضافر الجهود والدعم لفلسطين في مختلف المناسبات والفعاليات الثقافية والسياسية.















