اعترف الاتحاد الأوروبي بصعوبة الوضع بعد تقرير أظهر أن الدول في شمال أفريقيا تنقل المهاجرين وتتركهم في الصحراء بمساعدة تمويلات من التكتل الأوروبي. تحدثت التقارير عن نظام تهجير جماعي يُدار بفضل دعم الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية. كما تم القبض على اللاجئين والمهاجرين وتركهم في أماكن نائية دون ماء أو طعام، وحتى تعرّضوا للتجارة البشرية والتعذيب للحصول على فدية.
قد وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقيات تعاون مع الدول الثلاث في شمال أفريقيا لتعزيز قدراتها على مكافحة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة لتونس وموريتانيا والمغرب وفقًا لاتفاقيات التعاون. هذا إلى جانب جهود الاتحاد الأوروبي لإلقاء مهمة وقف تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط على الدول الأفريقية.
كشف التحالف الصحافي “لايتهاوس ريبورتس” عن مقابلات مع مهاجرين أسود تم طردهم من دول شمال أفريقيا، حيث أكدوا على الدوافع العنصرية لتلك الممارسات. ردًا على ذلك، نفى مسؤولون أوروبيون استخدام الأموال الأوروبية في انتهاك حقوق المهاجرين، لكنهم لم يقدموا تفسيرًا كاملاً حول كيفية استخدام الأموال بشكل دقيق.
حتى الآن، لم ترد المفوضية الأوروبية بشكل صريح على مزاعم التقرير. يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز المراقبة على الحدود وتسريع ترحيل من لا تُقبل طلبات لجوئهم. يجري الاتحاد الأوروبي إصلاحًا شاملاً لقوانين اللجوء بالتعاون مع دوله لتحقيق هذه الأهداف.









