Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
هل تعاني من آلام أسفل الظهر؟ 5 طرق تساعدك على محاربتها
يعاني ملايين الأشخاص من آلام أسفل الظهر، سواء لفترة قصيرة أو طويلة، لكن معرفة كيفية تخفيف الأعراض قد تكون أمراً صعباً. وقد أظهرت مراجعة عالمية جديدة للأدلة نتائج سلبية بشأن معظم العلاجات المتاحة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ومع ذلك، هناك عدد من العلاجات التي تُشير الهيئات الطبية، مثل المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (nice)، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، إلى أنها تُخفف الألم، وهي…
التمارين
يشير المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية إلى أن التمارين الرياضية بجميع أشكالها، مثل التمدد وتقوية العضلات وتمارين الأيروبيك واليوغا، مفيدة كخطوة أولى في علاج آلام أسفل الظهر. وتتفق هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا مع هذا الرأي، حيث تنصح بـ«محاولة ممارسة بعض التمارين والتمدد لتخفيف آلام الظهر».
ويقول مؤلفو المراجعة العالمية إن الأدلة تُظهر أن التمارين الرياضية هي إحدى الطرق الخمس الفعالة لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة.
وتضيف الجمعية الملكية للعلاج الطبيعي: «لقد ثبت أن التمارين الرياضية هي العلاج الأكثر فائدة لآلام الظهر. وقد ثبت أن العلاجات العملية لها فائدة في تخفيف آلام الظهر، ولكن عند استخدامها كجزء من برنامج علاجي كامل، الذي يتضمن التمارين الرياضية».
الأدوية
وتفيد الأدوية بعض الأشخاص، لكن يجب اختيار العقار المناسب. كان الباراسيتامول هو الدواء الذي يُنصح به الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.
ولكن في هذه الأيام، يجب على الناس تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، وفقاً للمعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: «تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين. لا يُنصح باستخدام الباراسيتامول بمفرده لآلام الظهر، لكن يمكن استخدامه مع مسكن ألم آخر».
وتُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية العلاج الوحيد من بين 56 دواءً خضعت للفحص، وخلُص مؤلفو الدراسة العالمية الجديدة إلى أنه يساعد في علاج آلام أسفل الظهر الحادة. يقول المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية أيضاً: «لا يُنصح باستخدام المواد الأفيونية الضعيفة، مثل الكودايين، إلا لعلاج آلام الظهر الحادة عندما لا تُجدي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية نفعاً أو لا تكون مناسبة».
العلاج الفيزيائي
قالت البروفيسورة كاميلا هوثورن، رئيسة كلية الأطباء الملكية، إن أطباء الأسرة يحيلون كثيراً من المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر إلى إخصائي علاج فيزيائي لتقييم حالتهم، وإعطائهم بعض التمارين.
أما آخرون، ممن يعانون من آلام مزمنة، فيلجأون بدلاً من ذلك إلى إخصائي علاج فيزيائي يقترح عليهم تدخلات غير طبية. وجاء في المراجعة: «يُبلغ كثير من المرضى عن شعورهم ببعض الراحة من التدخلات، سواء أكانت طبية أم لا – التي نقترحها».
ومع ذلك، يُشير المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية إلى أنه «ينبغي استخدام التدليك والعلاج اليدوي من قِبل المعالج فقط مع التمارين الرياضية، نظراً لعدم وجود أدلة كافية تُثبت فائدته عند استخدامه بمفرده».
العلاج النفسي أو الكلامي
يوصي المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (Nice) بمزيج من العلاجات الجسدية والنفسية، أو «العلاجات الكلامية»، التي غالباً ما تكون علاجاً سلوكياً معرفياً، للأشخاص الذين لم يتحسن ألمهم باستخدام علاجات أخرى، «أو الذين يعانون من عوائق نفسية واجتماعية كبيرة تحول دون التعافي».
الحرارة والبرودة
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا باستخدام كمادات ثلج، أو كيس من البازلاء المجمدة، ملفوفة بمنشفة صغيرة لتخفيف الألم والتورم. كما تنصح باستخدام كمادة ساخنة، أو زجاجة ماء ساخن، ملفوفة بمنشفة صغيرة لتخفيف تصلب المفاصل أو تشنجات العضلات.