تحمل هذه القناعة معنى عميقًا للجمع بين الحكمة والتجارب التي مر بها الفرد في حياته. يرى الصحافي إيلي مرعب أن الغد ليس في اليد، مما يعني أنه لا يمكن التحكم في ما سيحدث في المستقبل. يعتبر هذا الاعتقاد جزءًا من الحكمة التي يكتسبها الشخص مع التقدم في السن وتجربة المواقف المختلفة.
يعتبر الصحافي إيلي مرعب أن هذه القناعة تأتي نتيجة لنضوج التجربة التي يمر بها الفرد في حياته، ومن مواجهة التحديات والمصاعب. فمن خلال مرارة الاختبار يمكن للشخص أن يكتسب الحكمة والصبر اللازم لمواجهة المستقبل بثقة واطمئنان.
يبرز الصحافي إيلي مرعب أهمية عدم تقديم للمستقبل بقدرة الفرد على التقبل والاستسلام لما يحدث، دون الشعور بالقلق والضغط الذي قد يؤثر سلبًا على حياته. يشجع على الاعتماد على الحكمة والتجربة في اتخاذ القرارات والتصرف بحكمة وتأني.
يعمق الصحافي إيلي مرعب في فهمه لأن الغد ليس في اليد، وأن علينا أن نقبل الواقع كما هو دون مقاومة. يرى أن هناك قوى خارقة تتحكم في مصيرنا، ولذلك علينا أن نتقبل الأمور كما هي ونتعلم كيف نتأقلم مع التحديات والصعوبات.
تظهر قناعة الصحافي إيلي مرعب بأن الغد ليس في اليد في قيمة الثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على التكيف مع المواقف المختلفة. يعتبر إيلي مرعب أن قبول واقعنا وقدرة القضاء والقدر على تحديد مصيرنا يوفر لنا الهدوء والسكينة في حياتنا ويساعدنا على التعامل مع الصعاب بثقة وصبر.
بشكل عام، يعتبر الصحافي إيلي مرعب بأن الغد ليس في اليد هو شعار للتقبل والاستسلام لقوى القدر والواقع كما هو. يشدد على أهمية اكتساب الحكمة والصبر من خلال التجارب والمواقف الصعبة التي نمر بها في حياتنا، وكيف يمكن لهذه القناعة أن توجهنا نحو حياة أكثر هدوء وثقة في المستقبل.
