أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن المرشد الأعلى علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك. وفي الوقت نفسه، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران قريبة من امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووية، ولكنه أكد عدم امتلاكهم لسلاح نووي في وقت قريب.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن العقيدة النووية لطهران لا تتضمن صناعة سلاح نووي، بل تهدف إلى استخدام التقنية النووية لأغراض سلمية. كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده، معتبراً أن هذه العقوبات لن تحقق نتائج إيجابية.
شهدت فيينا جولات عديدة من المفاوضات بين إيران وقوى عالمية بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018. ونفت إيران التقارير التي تحدثت عن مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بخصوص إحياء الاتفاق النووي.
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في منشآتها النووية، ورغم الإجراءات التي اتخذتها لمنع تطوير سلاح نووي، فإنها تواجه ضغوطاً دولية بسبب تقدمها في هذا المجال.
وفي سياق متصل، نددت إيران بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي على القوات المسلحة الإيرانية، معتبرة أنها زادت من الاعتماد على الذات في تطوير القدرات الدفاعية والعسكرية.
وفي شيء آخر، تمكن طاقم سفينة محتجزة ترفع علم البرتغال ومرتبطة بإسرائيل من التواصل مع قنصليات بلادهم، ومن المتوقع إطلاق سراحهم بعدما احتجزتهم إيران بتهمة انتهاك القوانين البحرية.
