ضربت الأرض عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس وهي الشديدة للمرة الأولى منذ عام 2003، وناتجة عن سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس. وكان آخر حدث من هذا النوع في أكتوبر 2003، وأطلق عليه اسم «عواصف الهالوين» الشمسية. تمر الشمس بفترات من النشاط الشمسي المنخفض والعالي كل 11 عاماً، وتحدث العاصفة الشمسية بانفجارات عملاقة ترسل الطاقة والضوء والجسيمات عالية السرعة إلى الفضاء.
تتحدث التوهجات في المناطق النشطة وتكون مصحوبة في بعض الأحيان بانبعاثات جماعية إكليلية وأحداث جسيمات شمسية. وتعتقد أنها تحدث عندما تسرع الجسيمات المشحونة في البلازما المحيطة بسبب الطاقة المغناطيسية في الغلاف الجوي للشمس. يمكن أن تؤثر التوهجات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وتتداخل مع الكهرباء والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والإنترنت.
لحسن الحظ، لا تؤثر العواصف الشمسية على البشر بشكل مباشر، ويمكن أن تنجم عنها أضواء شمالية جميلة تعرف باسم الشفق القطبي. ويمكن رؤية هذه الأضواء في بعض الولايات الأمريكية وأوروبا خلال العاصفة الشمسية، وقد تستمر المشاهدة في الأيام القادمة. كما قد يحدث المزيد من التوهجات والعواصف الشمسية القادمة.
يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية على الاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي والإلكترونيات على المركبات الفضائية، ولكنها لا تؤثر جسديًا على البشر. وتحاول وكالات الفضاء مراقبة وتتبع هذه العواصف لضمان سلامة الفضاء والمركبات الفضائية. يمكن رؤية الشفق القطبي الجميل في بعض الولايات خلال هذه الفترة.
على الرغم من أن العواصف الشمسية لا تؤثر بشكل مباشر على البشر، إلا أنها تسبب تداعيات سلبية على الاتصالات والإلكترونيات والشبكات الكهربائية. ومن المتوقع أن تستمر العواصف الشمسية خلال نهاية الأسبوع، مع احتمال رؤية الشفق القطبي في العديد من الدول. ومن خلال مراقبة هذه الظواهر، يمكن للعلماء تقديم تحليلات دقيقة وإجراءات وقائية للحفاظ على السلامة في الفضاء وعلى الأرض.
إلهام شاهين: أعود إلى المسرح بعرض في السعودية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














