أقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قائد شرطة الجامعة من منصبه وأعادت تعيينه في مهمة أخرى، بعد تعرض مسؤولين لانتقادات بسبب تعاملهم مع هجوم على نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية كانوا يعتصمون في حرم الجامعة. أُعيد تعيين الرئيس السابق مؤقتا في انتظار فحص عمليات الأمن، وتم تعيين جاوين جيبسون بالإنابة كرئيس لشرطة الجامعة. وقد أثارت التعامل مع أعمال العنف انتقادات حادة للجامعة وقسم شرطة لوس أنجلوس بعد واقعة الاعتداء على النشطاء.
اندلعت أعمال عنف في جامعة كاليفورنيا بين نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية ومجموعة هاجمتهم، حيث اعتدى مهاجمون على الطلاب بالهراوات والعصي. تبادل الجانبان الضربات ورش كل منهما الآخر برذاذ الفلفل في مناوشات عنيفة استمرت لساعات، قبل التدخل الأمني الذي لم يؤدي إلى اعتقال أية أشخاص على الفور. استنكرت السلطات استجابة الشرطة المحدودة والمتأخرة وأثنت على طلب إجراء تحقيق في الواقعة، كما أعلنت عن اعتقال 210 شخصًا بعد اقتحام مخيم الطلاب.
شهدت عدة جامعات أميركية احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة وداعمة لفلسطين، حيث طالب الطلاب بوقف الحرب والتعاون مع إسرائيل وسحب الاستثمارات المتعلقة بها. تم الإعلان عن تدخل قوات الشرطة المحلية والولاية لفض اعتصام الطلاب وإزالة الخيام، مما أدى إلى اعتقال عشرات الأشخاص. أدانت سلطات الولاية والبلدية العنف ودعت إلى تحقيق في الحادثة، مبررة الإجراءات بحفظ النظام والأمن العام.
تعرضت جامعة كاليفورنيا لانتقادات بسبب تعاملها مع أعمال العنف التي شهدتها الجامعة بين نشطاء مناصرين للفلسطينيين، والمجموعة التي هاجمتهم في واقعة اعتداء عنيف. تمت إعادة تعيين قائد الشرطة لمهمة أخرى مؤقتا بانتظار فحص مناهج الأمن، كما تم تعيين رئيس جديد بالإنابة. استنكرت السلطات الرسمية التدخل المتأخر للشرطة وشجبت العمليات العنيفة التي شهدتها الجامعة، داعية إلى إجراء تحقيق في الحادثة.
تزامنت وقعة العنف في جامعة كاليفورنيا مع احتجاجات عديدة في جامعات أميركية أخرى، تنديدا بالحرب الإسرائيلية ضد غزة وتأييدا للفلسطينيين. طالب الطلاب بتوقف التعاون مع إسرائيل وسحب الاستثمارات الخاصة بها، ما دفع السلطات المحلية والولاية للتدخل وفض الاعتصامات بالقوة. استنكرت السلطات الرسمية العنف ودعت إلى تحقيق في الحوادث، مؤكدة على ضرورة حفظ الأمن والنظام العام في المؤسسات التعليمية.
