تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مخاوف من تداعيات صدور مذكرات اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. وأشارت القنوات الإسرائيلية إلى عدم قدرة إسرائيل على منع صدور هذه المذكرات، ووصفت الخطوة بأنها ضربة قاسية لإسرائيل على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، يتوقع الإسرائيليون أن تقرر المحكمة الدولية قبول طلب المدعي العام كريم خان بإصدار مذكرات الاعتقال. ومن المتوقع أن يقوم نتنياهو ووزير خارجيته بحملة من الاتصالات بقادة دول غربية من أجل منع تنفيذ القرار والحصول على الدعم.
وأثار صدور المذكرات مخاوف في إسرائيل من توسعها لتشمل مسؤولين آخرين يشاركون بصنع القرار على المستوى العسكري، مثل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي. كما يتوقع خبراء قانونيون أن تضع مثل هذه القرارات الدول الأوروبية والولايات المتحدة تحت ضغط، مما قد يؤثر عسكريا واقتصاديا على إسرائيل.
ومن ناحية أخرى، يعتقد الكثيرون أن صدور المذكرات سيؤدي إلى تغيير في موقف الدول الغربية من إسرائيل، حيث ستكون ملزمة بتنفيذ القرار في حال تواجد نتنياهو وغالانت على أراضيها. كما تؤكد تقارير أن هذه التداعيات قد تؤثر على صفقات أمنية وسياسية تتعلق بإسرائيل.
وأخيرا، تشير التقارير إلى أن صدور مذكرات الاعتقال ستسهم في تعزيز حملة الضغوطات على المحكمة العدل الدولية لإصدار قرارات أخرى تتعلق بالنزاعات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تغيير في توازن القوى والعلاقات الدولية في المنطقة.









