تم الإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة في أبوظبي تتضمن إنشاء البنك الحيوي، والذي يعتبر الأكبر في المنطقة. يهدف هذا البنك إلى توفير بنوك حيوية متقدمة لتعزيز الصحة والعافية وتحسين الرعاية الصحية في الإمارة. ومن المتوقع أن يكون هذا البنك مركزًا عالميًا للبيانات والأبحاث الطبية التي من شأنها الإسهام في تطوير حلول علاجية جديدة وتحقيق اكتشافات طبية مبتكرة.
يتضمن البنك جمع البيانات البيولوجية والطبية الهامة وتقديم خدمات متقدمة للعلاج بالخلايا الجذعية، مما يساهم في تعزيز قدرة الإمارة على مواجهة التحديات الصحية. كما سيعد هذا البنك نقطة انطلاق لإجراء الأبحاث وتطوير الابتكارات في مجال الطب، وجذب الشركات الطبية العالمية والباحثين والمستثمرين للتعاون والابتكار في هذا المجال.
بفضل قدرته على تخزين كميات هائلة من العينات الحيوية، يعد البنك الحيوي في أبوظبي البنك الأكبر في المنطقة. ومن المتوقع أن يقدم هذا البنك خدمات متقدمة من خلال مؤسسات صحية رائدة في قطاع الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المجتمع وتعزيز الوقاية والعلاج الشخصي والوقائي.
تعتبر الخلايا الجذعية التي تتم حفظها في البنك من العلاجات المبتكرة التي يمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض التي تهدد الحياة مثل السرطان وأمراض الدم ونقص المناعة. بالإضافة إلى العلاجات الجينية والفحوصات المبكرة وتعزيز البحوث العلمية في هذا المجال.
من المهم أن يتم تحسين الرعاية الصحية وتوفير خدمات متقدمة وعالية الجودة للمجتمع، وهذا ما يقدمه البنك الحيوي في أبوظبي من خلال جمع وتخزين الخلايا الجذعية للمولود الجديد، دون أي خطر على الطفل. يمكن لهذه الخلايا أن تساهم في تحسين الصحة والعافية وإنقاذ الحياة للمزيد من الأشخاص وتعزيز الرعاية الصحية في البلاد.
التعاون بين الدائرة الصحية – أبوظبي وM42 سيسهم في تعزيز الابتكار وتطوير الحلول الصحية الشخصية والدقيقة والوقائية. إن إطلاق البنك الحيوي في أبوظبي يعد خطوة هامة نحو تحقيق أفضل نتائج الرعاية الصحية وتعزيز القدرة على تلبية الاحتياجات الصحية المتنوعة في الإمارة والمنطقة بشكل عام.
