Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

مع استمرار التوترات بين القوات الروسية والأوكرانية، تشهد المنطقة الشرقية لأوروبا تصعيدًا عسكريًا متصاعدًا. حيث قامت بولندا بنشر قوات على طول الحدود في إطار استعدادات لإطلاق تدريبات عسكرية واسعة النطاق. وهذا يأتي بالتزامن مع تحركات روسية في غرب البلاد لمواجهة تداعيات تمدد حلف الأطلسي نحو الشرق. وأيضًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعزيز هجماتها على خطوط التماس وزيادة الإنتاج الحربي للجيش.

تمت إضافة قوات بولندية إلى محافظات قريبة من الحدود الروسية، استعدادًا لإطلاق مناورات حلف الأطلسي “المدافع الصامد 2024”. وتضم المناورات العديد من السفن والطائرات والمعدات العسكرية، إلى جانب مشاركة الجنود. وأشارت روسيا إلى أن نشاط حلف الناتو على الحدود الغربية يشكل تهديدًا على مصالحها، وأن الثقة بين روسيا والغرب تتأثر سلبًا بتلك الحركات.

في سياق متصل، نشط وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تحركاته العسكرية وزاد من الإنتاج الحربي لتلبية احتياجات الجيش الروسي. وانعقد اجتماع للقيادات العسكرية لتعزيز النشاط العسكري على خطوط التماس، وتحديد سبل تصنيع المعدات العسكرية. وأكد شويغو على ضرورة زيادة حجم الأسلحة والمعدات للقوات للحفاظ على وتعزيز الهجوم.

على الجانب الآخر، كثفت القوات الروسية الضغط العسكري على جنوب غربي أوكرانيا، وشهدت مدينة أوديسا أهم هجماتها. وأكدت وزارة الدفاع الروسية تحسين وتعزيز مواقعها العسكرية. وتعرضت المدينة للعديد من الهجمات منذ فترة، مما أثر بشكل كبير على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للمدينة.

وتشير التقارير إلى أن أوكرانيا قامت باستهداف مصفاة روسية رئيسية في منطقة ريازان بغرب روسيا، مما يزيد من التوترات بين البلدين. كما لا تزال المناوشات تتصاعد بين الطرفين على الحدود، وقاومت القوات الروسية هجمات أوكرانية بالمسيرات على مواقع قريبة من الحدود. وتظل المنطقة مستمرة في حالة من التوتر والصراع المستمر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.