أصيب 11 فلسطينيًا في بلدة تل جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة. وقامت قوات الاحتلال بأعمال اقتحام واعتقالات واسعة في عدد من بلدات الضفة، بما فيها نابلس وجنين ورام الله وقلقيلية. وقد أدت هذه الاعتداءات إلى إصابات واعتقالات بين الفلسطينيين.
في المواجهات التي اندلعت في بلدة تل جنوب غرب نابلس، أصيب شاب برصاص حي في قدمه، بينما تعرّض شاب آخر لإصابة برصاص مطاطي في كتفه. وسجلت حالات اختناق بالغاز بين سكان البلدة خلال المواجهات. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل هجوم من قبل مليشيات المستوطنين على بلدة جالود جنوب شرق نابلس، حيث أشعلوا النار في مركبة واعتدوا على منزل.
في جنين، قامت قوات الاحتلال بقمع مدينة يعبد وقرية جلبون، واقتحمت قرية المغير شمال شرق رام الله. كما اقتحمت القوات قرية عزون شرق قلقيلية بمؤازرة من آليات عسكرية وجرافة. وقد قامت بحملة اعتقالات ودوريات في القرية، وأغلقت مداخلها، ونقلت المعتقلين إلى معسكر لجيش الاحتلال، حيث تخضع لتحقيق ميداني.
وفي بيت لحم، تم اعتقال شاب واعتداء عليه بالضرب المبرح خلال اقتحام المدينة. وتزامنت هذه الأحداث مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين. وزادت أعداد المعتقلين في الضفة الغربية إلى أكثر من 8 آلاف منذ بداية العدوان.
تظهر هذه الأحداث الأخيرة استمرار القمع والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وزيادة عدد المعتقلين. يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الفلسطينيين وحقوقهم. ومن المهم أيضًا تسليط الضوء على هذه الجرائم ومحاكمة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.















