تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، لإطلاق نار بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، وتم نقله إلى المستشفى. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال المشتبه به في الحادث، وأكدت رئيسة سلوفاكيا، زوزانا تشابوتوفا، صدمتها من الهجوم المسلح على فيتسو. أدين الهجوم أيضًا من قبل رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، التي أعربت عن تعاطفها مع فيتسو وعائلته وأكدت أن أعمال العنف لا مكان لها في المجتمع.
وأشارت رئيسة سلوفاكيا المنتهية ولايتها إلى أنها تأمل أن يتمكن فيتسو من تجاوز هذا الحادث الوحشي، معبرة عن صدمتها وتضامنها معه. كما أعربت فون دير لايين عن استنكارها للهجوم وأكدت أن مثل هذه الأعمال تهدد الديمقراطية ويجب القضاء عليها. تم نقل فيتسو إلى العاصمة لاستكمال العلاج، ويظل الكثير من التساؤلات حول دوافع الهجوم وملابساته.
يأتي هذا الهجوم المسلح في سياق من التوترات السياسية والاجتماعية في سلوفاكيا، ويثير مخاوف بشأن الأمن والاستقرار في البلاد. وتعد هذه الحادثة خطوة مرتفعة في أعمال العنف التي تستهدف الشخصيات السياسية، مما يستدعي تعزيز إجراءات الأمان والحماية الشخصية للمسؤولين الحكوميين.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي يعتبر حدثًا خطيرًا ينذر بمزيد من التوترات والصراعات في البلاد، ويستدعي من السلطات اتخاذ خطوات فورية لمعرفة ملابسات الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة. كما يجب أن تستجيب الحكومة بشكل فوري للأوضاع المتصاعدة وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
في النهاية، يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التضامن مع سلوفاكيا في هذه المحنة، ودعم الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن في البلاد. يتطلب مثل هذا الهجوم الوحشي تضافر الجهود لمكافحة العنف والتطرف وبناء مجتمع يسوده السلام والاستقرار لجميع مواطنيه.















