تعرضت إسرائيلية للطعن واصفة حالتها بالخطيرة في مدينة الرملة شمال غربي القدس. وأفادت الهيئة الرسمية وصحيفة يديعوت أحرونوت أن فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 18 عاماً تعرضت للطعن في الرملة، قرب تل أبيب. ذكرت الهيئة أن الحادثة كانت عملية طعن نفذت بدوافع قومية، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن مواطنا إسرائيليا مسلحا أطلق النار على المنفذ قبل أن يتمكن من استكمال محاولته للطعن.
من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الشخص الذي نفذ العملية هو سعد أبو غنام من الرملة. وذكر مراسل الجزيرة أن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن الحادثة تمت على يد شاب فلسطيني من الرملة، وليس لها دوافع قومية. وأشار المراسل إلى أن الجهات الأمنية في إسرائيل كانت في حالة تأهب بعد الحادثة، بسبب عدم استقرار الأوضاع.
وأوضح المراسل أن مسؤولين إسرائيليين زاروا موقع الحادث، بينهم مفوض الشرطة ووزير الأمن القومي. وأشار إلى أن وزير الأمن القومي اتهم بسياسة تسليح الإسرائيليين، ويواجه حملة رفض داخل إسرائيل بسبب ذلك. وأضاف أن الحادث جاء في ظل توترات مستمرة وارتفاع حالات العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الأحداث في المنطقة، حيث تخوض إسرائيل حرباً على قطاع غزة مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص وتدمير البنية التحتية. كما تشهد الضفة الغربية المحتلة موجة اعتقالات واقتحامات متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي. وتسعى إسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها في المنطقة، وتعمل على تعزيز أمنها الوطني ومواجهة الهجمات الإرهابية.