قد أعلن مسؤولون في الجيش الأميركي عن إصابة 3 جنود أميركيين بجروح غير قتالية خلال عملية إنشاء وتشغيل الرصيف البحري قبالة ساحل قطاع غزة، أحدهم في حالة حرجة ويُعالج في مستشفى إسرائيلي. وفي ظل القلق الأمني السائد في واشنطن بشأن جنودها في المنطقة، يُعتبر هذا الحادث بمثابة تحذير للتطورات القادمة.
تم الإعلان عن إصابة اثنين من الجنود بإصابات طفيفة للغاية وقد عادا إلى الخدمة، بينما أُصيب جندي ثالث بجروح خطيرة على سفينة في البحر وتم نقله إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج. ورغم عدم كشف الجيش الأميركي عن تفاصيل الحادث، فإن هذه الإصابات هي من بين الأولى التي تُعلن عنها للجنود الأميركيين خلال عملية جلب المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
أُعلن عن إطلاق نظام دفاع جوي أميركي على الهواء أثناء تواجده على الرصيف، حيث كانت القوات تجري اختبارات على النظام. بينما عبر مشرعون أميركيون عن قلقهم بشأن المخاطر المحتملة لتواجد القوات الأميركية قبالة ساحل غزة، مؤكدين على عدم توسيع نطاق التواجد العسكري في المنطقة.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن قواته لن تدخل المنطقة التي تعاني من تداعيات الحروب، في إشارة إلى الالتزام بعدم التصعيد في الصراع. وتشمل عملية الرصيف تجميع هيكل عائم قبالة ساحل غزة بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات خلال فترة الـ90 يوما الأولى، بمشاركة كبيرة من الجنود الأميركيين.
تم تسليم أكثر من 500 طن من المساعدات إلى غزة منذ افتتاح الرصيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى دور مهم لهذا المشروع في تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحرومين. ورغم الجدل الدائر حول فعالية وأهداف الرصيف، فإن السكان في غزة استقبلوا الخبر بمشاعر مختلطة بين الأمل والقلق بشأن ما قد يحمله المستقبل.















