قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية الإضافية ستنضم إلى عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشار إلى أن الهدف من هذه الحملة هو إرهاق حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقد تم الإعلان عن هذه العملية بعد أيام من تصاعد التوتر والعنف في المنطقة، حيث قامت حركة حماس بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، فيما قامت إسرائيل بشن غارات جوية وبحرية على قطاع غزة.
ويأتي إعلان وزير الدفاع عن القوات الإضافية التي ستشارك في العملية البرية في رفح، في إطار استمرار التصعيد في المنطقة، والذي يتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجانبين.
وتثير هذه الحملة العسكرية الجديدة تساؤلات بشأن استراتيجية إسرائيل في التعامل مع حماس والصراع في قطاع غزة، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتحول الأزمة إلى نزاع أكبر قد يسفر عن نتائج وخيمة.
وتشهد المنطقة حالة من الاستنفار العسكري من كلا الجانبين، حيث يتواصل إطلاق الصواريخ من قبل حماس والرد الإسرائيلي بالغارات الجوية والبرية، مما يزيد من التوتر والاشتباكات المسلحة بين الجانبين.
ويظهر هذا التطور في الوضع أهمية التصريحات العلنية لوزير الدفاع الإسرائيلي الذي يؤكد على استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس، ويبرز تحذيرات من تصاعد العنف في المنطقة وضرورة وقف التصعيد لتجنب مزيد من الخسائر البشرية والمادية.
