أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد أن مقاتلي حماس قاموا بإطلاق صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب من مواقع قريبة من القوات الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة. وللمرة الأولى منذ 29 يناير، أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أنها قصفت تل أبيب ردًا على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين. وأكد المتحدث باسم الاحتلال أنه تم تدمير المنصة التي أطلقت منها الصواريخ ووقوع أضرار مادية.
منذ 6 مايو، تشن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح واستولت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر. ورغم تراجع إطلاق الصواريخ نسبيا، لم يستطع جيش الاحتلال وقفه بالكامل. وتتعرض السلطات الإسرائيلية لاتهامات بإخفاء حقيقة الحصيلة من القتلى والجرحى بالمواجهات مع المقاومة الفلسطينية. وأسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 116 ألف شهيد وجريح ودمار هائل.
تتجاهل إسرائيل الأوامر الدولية بوقف الهجوم البري على رفح وتحسين الوضع الإنساني في غزة. كما تتجاهل إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها. وفي 5 مايو، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن انخفاض إطلاق الصواريخ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يأتي رغم وجود بوتيرة يومية لإعلان فصائل فلسطينية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين.
لقد خلفت الحرب على غزة مئات الآلاف من الشهداء والجرحى بينهم الأطفال والنساء. وتواصل إسرائيل الحرب رغم الأوامر الدولية بوقف الهجوم وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة. وتواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات بإخفاء حقيقة الحصيلة من القتلى والجرحى وتجاهل المذكرات الدولية بشأن رئيسها ووزير دفاعها.















