Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

عاقبت محكمة تركية الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش بالسجن 42 عامًا في قضية الاحتجاجات التي وقعت في كوباني في أكتوبر 2014. تم إصدار الأحكام ضد عدد من السياسيين الأكراد، بتهم مثل تحريض الناس على ارتكاب جريمة وتحريض الناس على عصيان القانون، مما أدى إلى حكم بالسجن لفترات طويلة على العديد من الأشخاص.

شهدت محكمة النطق بالحكم احتجاجات من قبل هيئة الدفاع وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطية، حيث تم رفع الجلسة بسبب التوتر الذي ساد القاعة. وأدت الأحكام الصادرة إلى غضب حزب “الديمقراطية ومساواة الشعوب”، واعتبرتها بأنها أحكام سياسية بناءً على أدلة ملفقة، مما دفع الحزب للإعلان عن رفضه للأحكام والتأكيد على استمرار نضاله من أجل الديمقراطية.

استنكر الرئيسان لحزب “الديمقراطية ومساواة الشعوب” سيطرة السلطة التنفيذية على القضاء وتسييسه، ونددوا بالأحكام الصادرة في القضية. كما أصدر مجموعة من الأكاديميين والكتاب بيانًا يدعون فيه إلى إطلاق سراح المعتقلين واصفين القضية بأنها ذات دوافع سياسية.

الاحتجاجات في كوباني بدأت بسبب الصمت الذي صاحب الحصار الذي فرضته تنظيم داعش على المدينة، مما أدى إلى وفاة 37 شخصًا. تم اتهام 108 شخصيات بارزة بينهم الزعيم دميرطاش ويوكسكداغ بتهم مثل الإخلال بوحدة الدولة والتحريض على التظاهر والترويج للإرهاب.

تم اعتقال العديد من قيادات حزب “الشعوب الديمقراطية” بتهم تهديد وحدة البلاد والقتل العمد، بناءً على بيانات أو تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان القضية، واعتبرتها مسيسة واستهدفت سياسيين أكراد معتقلين منذ عام 2016. من المتوقع أن تثير الأحكام غضبًا واحتجاجات في المناطق ذات الأغلبية الكردية في تركيا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.