Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أوضحت وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء العقبات التي تحول دون إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأشارت إلى إغلاق معبر كرم أبو سالم، واحد من المعابر البرية الرئيسية إلى غزة، بعد هجوم صاروخي من حركة حماس، وإغلاق آخر بسبب توغل إسرائيلي. وأكدت الوكالة أن التطورات الأخيرة قد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على حماس.

وأشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى وجود “مجاعة كاملة” في شمال غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في الغذاء. وبسبب الدمار الواسع النطاق الناتج عن الهجوم الإسرائيلي، أصبح من الصعب شبه مستحيل إنتاج الغذاء في غزة، مما يجعل القطاع يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاته الأساسية.

وأوضح عمال الإغاثة أن عمليات الإنزال الجوي وخطط توصيل المساعدات عن طريق البحر ليست بديلاً عن التوصيل البري، مع تأكيدهم على أهمية تشغيل المعابر البرية لضمان وصول المساعدات بسرعة وفعالية. وأشارت الوكالة إلى حالة معابر غزة، مثل معبر كرم أبو سالم الذي أُغلق بعد هجوم حماس وأُعيد فتحه بعد ذلك، ومعبر رفح الذي تم إغلاقه بسبب التوغل الإسرائيلي.

وبالرغم من توفر معبر إيريز في شمال غزة كبديل محتمل لمعابر الجنوب، إلا أنه عزل إلى حد كبير ويعاني من دمار جراء الحرب، مما جعل وصول المساعدات إليه صعبًا. وعلى جانب آخر، بدأت الولايات المتحدة في إيصال المساعدات عبر رصيف عائم على ساحل غزة، مع توقع وصول عدد متزايد من الشاحنات المحملة بالمساعدات عبر هذا الرصيف في الأيام القادمة.

وفي ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في غزة، تواصل الجهات الإغاثية محاولاتها لتوفير المساعدات إلى السكان، سواء جواً أو بحراً، نظرًا لصعوبة تشغيل المعابر البرية بشكل دائم. وتعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، مما يجعل الوضع الإنساني في القطاع في حالة خطرة، حيث تنتشر الأمراض المعدية بسرعة بسبب نقص الرعاية الطبية والمستلزمات الطبية. إن السبل من أجل تحسين وضع السكان في غزة تبقى محدودة وتتطلب تعاونًا دوليًا فعالًا للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.