يواجه الفلسطيني طالب إدعيس تحديات كبيرة بسبب مصادرة الأراضي التي كان يستخدمها لرعي قطيعه في غور الأردن. تمت مصادرة 8000 دونم من الأراضي المجاورة لمنزله، مما أدى إلى تقييد حركته وصعوبة الوصول إلى مزرعته. منظمات حقوقية تدين هذه الإجراءات وتروج لحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
تحولت مساحات كبيرة من الأراضي في الضفة الغربية إلى أراضي دولة، مما يجعلها ملكاً للسلطات الإسرائيلية وتقليص حقوق المزارعين الفلسطينيين. تشير إحصائيات إلى أن 99.76٪ من الأراضي المخصصة للاستخدام في الضفة الغربية تُستخدم لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
المستوطنون يمارسون ضغوطًا كبيرة على المزارعين الفلسطينيين ويستخدمون التهديد بالمصادرة والتهجير كوسيلة لترغيبهم على مغادرة أراضيهم. هذه الاعتداءات تستنفر الجهات الحقوقية وتثير الاستياء بين السكان الفلسطينيين الذين يواجهون مصاعب كبيرة نتيجة لسياسة الاحتلال الإسرائيلي.
التحركات الإسرائيلية الأخيرة في غور الأردن تأتي في سياق سياسة شاملة للتوسع في المستوطنات وتعزيز سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. تستمر القوى الدولية في التحذير من خطورة هذه السياسات على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واستقرار المنطقة.
الأوضاع الاقتصادية للمزارعين والرعاة في الضفة الغربية تتدهور بسبب سياسة الاحتلال ومصادرة الأراضي. هذا يثير مخاوف بشأن مستقبل السكان الفلسطينيين في المناطق المتضررة ويجعلهم عرضة للاضطهاد والنزوح.
قرارات الإسرائيلية بمصادرة الأراضي وتحويلها لأراضي دولة تعكس التوترات السياسية والأمنية في المنطقة وتزيد من التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يستمر الصراع على الأرض والموارد في الضفة الغربية مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لهذه المناطق.