Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
وزير الاستخبارات الإيراني يحذر من أي «مغامرة» أميركية أو إسرائيلية
قال وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب زاده، اليوم السبت، إن بلاده ستواجه أي «مغامرة» أميركية أو إسرائيلية، مضيفاً أن استراتيجية طهران هي «التهديد مقابل التهديد والهجوم مقابل العدوان».
وأضاف خطيب زاده في مؤتمر سنوي بمناسبة أسبوع «الاستخبارات» في إيران، أن الشعب الإيراني «شعب مسالم وليس لديه صراع مع أي دولة، لكنه في مواجهة أي مغامرة أو شر أو تدخل غير مبرر من قبل الأعداء، بمن في ذلك الولايات المتحدة والكيان الصهيوني (إسرائيل)، فإنه سيستخدم استراتيجية التهديد مقابل التهديد والهجوم مقابل العدوان»، حسبما أوردت وكالة «مهر» الحكومية. وتابع: «أؤكد للشعب الإيراني أن أي عمل شرير على أيدي الاستكبار سيتم الرد عليه بكل حزم وقوة بجهود كل المدافعين عن إيران».
وتوجه إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل باغتيال علماء ومسؤولين خصوصاً في البرنامج النووي، كما اتهمت إسرائيل باستهداف منشآتها النووية.
وأعلنت إسرائيل في نهاية (أبريل) 2018 قيامها بمصادرة الأرشيف النووي الإيراني في عمليات نادرة نفذها جهاز الموساد في قلب طهران. وأدت الوثائق المسربة إلى تشكيك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمصداقية إيران في المحادثات النووية، وانسحابه من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى.
وأشار خطيب زاده إلى توصيات المرشد الإيراني علي خامنئي لأجهزة الاستخبارات بشأن دعم الحكومة، وذلك خلال لقائه مع مسؤولي الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي.
وقال خطيب زاده إن «كل جهود وزارة الاستخبارات في الحكومة الحالية تتركز في تنفيذ توجيهات قائد الثورة من خلال العمل على تعزيز التماسك الوطني وتعزيز التفاعل والتوافق بين أفراد الأجهزة الأمنية في البلاد بما يدعم التكامل والتعاون في هذا الأمر». وتنشط في إيران عدة أجهزة موازية لوزارة الاستخبارات على رأسها جهاز استخبارات «الحرس الثوري».
وحث خامنئي مسؤولي الأجهزة الأمنية على المشاركة في «التخطيط لتنفيذ شؤون البلاد»، مشدداً على أن «حل المشكلات يُعد جزءاً من الإجراءات الضرورية واللازمة»، وقال: «ما يهم هو الوصول إلى نتائج ملموسة ومرضية».
وقال خامنئي إن «إحدى مهام الجهاز الاستخباري التعاون مع الحكومة»، وقال: «على وزارة الاستخبارات أن تتعاون بشكل كامل مع جميع الحكومات حتى تتمكن الحكومة القائمة من أداء مهمتها الصعبة في إدارة البلاد بشكل جيد».
وأضاف خامنئي: «تعاون وزارة الاستخبارات مع الحكومة يعني القيام بعمل استخباري جيد»، حسبما أورد موقعه الرسمي.