Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

هناك أكثر من عشرين سبباً منطقياً وعلمياً وجيهاً يثبت بالتأكيد أن قبول إسرائيل كما هي دون الضغط عليها لتحقيق حقوق الفلسطينيين يعني تطبيعاً مجانياً ومهيناً وقبول جريمة كبرى ضد الشعب البريء. هذا التطبيع الذليل له تداعيات سلبية ونتائج مروعة للعرب وخاصة للمطبعين. سبب آخر لعدم قبول إسرائيل هو أنها لا تستطيع التحقق من رغباتها التوسعية إذا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة توقف أحلامها المسعورة.

من الأسباب التي يحاول بها الصهيونية تبرير قيام ونمو إسرائيل هو عدم صلة العديد من اليهود بالمنطقة وعدم وجود حجة منطقية تبرر اغتصابهم لفلسطين. بحث علمي حديث أظهر أن 97.5% من اليهود في إسرائيل ليس لهم أصول عبرية وأن 80% من الفلسطينيين لهم أصول سامية أصلية. هذا البحث يسقط أساس تبرير الصهيونية لقيام إسرائيل على أساس عدم صلة اليهود بفلسطين.

الحجة الأسخف التي يرددها الصهاينة لتبرير العدوان على فلسطين هي معاناة آبائهم من المحرقة النازية، ولو ان صحة هذا الادعاء لا يبرر اغتصاب فلسطين وقتل شعبها. الكيان الصهيوني بني على أساس غير صحيح ومن الصفات التي يمكن وصفه بها غاز وسارق ومحتل ومعتد وظالم وإرهابي وعنصري ومرتكب لجرائم الإبادة الجماعية.

تصريح أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين يؤكد قساوة تعامل الصهاينة مع الفلسطينيين، ويعكس الصورة الحقيقية لحياة المواطن الفلسطيني على يد الغزاة المجرمين. قيام ونمو وتوسع الكيان الصهيوني يعتبر من عجائب السياسة والاستعمار الخبيث. ورغم ذلك، بقاءه مستمراً قد يكون بسبب وجوده في شرق العجائب الأوسط.

إن العدم قبول إسرائيل كما هي الآن وعدم الضغط عليها لتحقيق حقوق الفلسطينيين هو أمر مهم لعدة أسباب منها عدم صحة تبرير قيام إسرائيل على أساس عدم صلة اليهود بفلسطين وتأكيد البحث العلمي على وجود صلة تاريخية للفلسطينيين بأرضهم وتأكيد تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين على قسوة تعامل الصهاينة مع الفلسطينيين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.