Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا، بالتعاون مع النرويج وأيرلندا، ستعلن رسميًا الإعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد أن هذا الإعتراف يأتي في إطار التزام الدول بقرارات الأمم المتحدة والجمعية العامة، ويعكس رفض الأساليب الأحادية. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي عن دعم بلاده لهذا القرار، معتبرًا أن إنهاء العنف في فلسطين يتطلب تأسيس دولتها.

أكد وزير الخارجية النرويجي أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية يأتي كجزء من مسار لبناء عملية سلام في الشرق الأوسط، وحث الدول الأوروبية الأخرى على اتخاذ خطوات مماثلة. وتم ذلك في إطار جهود لجمع الدعم الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتحقيق حل دولتين للقضية الفلسطينية. وبإعتراف الدول الثلاثة، ارتفع عدد الدول الداعمة لدولة فلسطين إلى 147 دولة من إجمالي 193 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تشهد فلسطين نزاعًا مستمرًا منذ سنوات، حيث تواجه إسرائيل بشكل متكرر انتقادات دولية بسبب الضرر البشري والخسائر التي تلحقها في الأراضي الفلسطينية. رغم دعم العديد من الدول لإعتراف بالدولة الفلسطينية، تواجه فلسطين مقاومة من إسرائيل والولايات المتحدة التي تعارضان مساعيها للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

في الشهور الأخيرة، شنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة أسفرت عن عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال ونساء. وقد تزامن اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين مع تصاعد الوضع الإنساني والدمار في فلسطين. يأتي هذا الإعتراف في إطار جهود لبناء عالم أكثر استقرارًا وسلامًا في المنطقة، ودعم لإقامة حل عادل للقضية الفلسطينية.

تعكس خطوة الإعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل إسبانيا والنرويج وأيرلندا دعمًا دوليًا متزايدًا لحقوق الشعب الفلسطيني ولحل القضية الفلسطينية. وبهذا الإعتراف، تحظى فلسطين بدعم دولي أوسع، مما يزيد الضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة وبحقوق الفلسطينيين. ويمكن أن يمثل هذا الإعتراف خطوة إيجابية نحو تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وإنهاء النزاع الدائر منذ سنوات بين الطرفين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.