طالبت الحكومة الإسبانية إسرائيل بالامتثال لأمر محكمة العدل الدولية بوقف عملياتها العسكرية في رفح على الفور. وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها إبادة جماعية حقيقية. أكدت أن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين لا يعد تحركا ضد إسرائيل، بل يهدف إلى المساعدة في إنهاء العنف في غزة. وفي سياق متصل، أشار نائب المستشار الألماني إلى أن إسرائيل تجاوزت الحدود ويجب عليها الالتزام بالقانون الدولي، مشيرًا إلى ضرورة وقف الهجوم على رفح وتأكيد أن المجاعة والمعاناة في غزة تتعارض مع القانون الدولي.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، أعلنت القناة الإسرائيلية الـ13 أن تل أبيب مستعدة لبحث الهدوء المستمر في غزة وذلك ضمن المفاوضات بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى. كما تم تنظيم مظاهرات في تل أبيب والقدس ومدن أخرى للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب قبل أي صفقة تبادل.
في سياق متصل، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا يطالب إسرائيل بوقف الهجوم العسكري في رفح والإبقاء على معبر رفح مفتوحًا لضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، مما يعزز الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد سبعة أشهر من الحرب. وفي سياق متصل، أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في غزة وشمال القطاع بسبب الهجوم الإسرائيلي.
من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية على أهمية انتهاء معاناة شعب غزة ووقف العنف، مع إعلان وزير الخارجية الإسباني عن الإجراءات الاحترازية التي حددها قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح وأهمية امتثال إسرائيل لهذه الإجراءات الإلزامية. وفي سياق متصل، أكد نائب المستشار الألماني على ضرورة احترام القانون الدولي من قبل إسرائيل وعدم تجاوز الحدود، مع التأكيد على أنه لن يسمح بتنفيذ أي هجوم على رفح دون وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وكشفت التقارير عن استعداد إسرائيل لبحث الهدوء المستمر في غزة وتقديم صفقة لتبادل الأسرى، مع تنظيم مظاهرات في أنحاء إسرائيل للضغط على الحكومة من أجل وقف الحرب وضرورة وقوف الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق أية صفقة تبادل دون وقف الحرب في غزة. كما ذكرت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع خدمات الإنترنت في غزة وشمال القطاع بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.















