Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في اقليم كتالونيا في إسبانيا، بدأ الناخبون اليوم الأحد عملية التصويت لاختيار بين سياسي انفصالي منفي قاد حملة للاستقلال عن الإقليم في عام 2017، وبين حكومة مناهضة للاستقلال بقيادة الحزب الاشتراكي. من المتوقع أن يتفوق المرشح الاشتراكي سلفادور إيلا على المرشحين الانفصاليين الآخرين في الانتخابات، ويظهر هو وحزبه في المقدمة وهما يحظيان بدعم كبير من الناخبين.

المرشح عن “حزب يونتس” هو كارلس بودغمون، الذي كان رئيسا لكتالونيا خلال محاولة فاشلة للاستقلال عن إسبانيا في عام 2017 وفر إلى بلجيكا. وقد تعهد بودغمون بإحياء محاولة الاستقلال مجددا، حيث وعد الناخبين بالعمل الجاد والصمود لتحقيق أهدافهم. يواجه بودغمون إجراءات قضائية في إسبانيا بسبب دوره في محاولة الانفصال، ولكنه قد يتمكن من العودة بعد العفو الذي قدمته الحكومة الاشتراكية.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة “الباييس”، يتوقع فوز الاشتراكيين بنحو 40 مقعدا في برلمان كتالونيا، بينما يحصل حزب “يونتس” على 34 مقعدا، ويحقق حزب اليسار الجمهوري 26 مقعدا. إذا تم تشكيل حكومة بقيادة الاشتراكيين في كتالونيا بعد الانتخابات، قد ينتهي عهد الحكومات الانفصالية في الإقليم ويبدأ عهد جديد من التعاون مع الحكومة الإسبانية.

من المهم أن تشهد كتالونيا تغيرًا في السياسة الإقليمية، بحيث يكون هناك توازن بين القوى المؤيدة والمعارضة للاستقلال. من المحتمل أن يجلب فوز الاشتراكيين بزعامة سلفادور إيلا توازنًا جديدًا وتعاونًا مع الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز، مما يسهم في استقرار الإقليم وتقوية العلاقة بينه وبين الحكومة المركزية.

بودغمون وحزب “يونتس” يعتبران أنه حان وقت العودة والبضاعة على أن تكون كتلونيا أكبر وأقوى من أي وقت مضى، وأن الاستقلال هو الهدف النهائي للإقليم. ومع ذلك، يدعم الأشتراكيين سلفادور إيلا فى سبيل استقرار الإقليم والعمل المشترك مع الحكومة الإسبانية، مما قد يؤدي إلى تغييرات في السياسة القومية والإقليمية في كتالونيا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.