حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
سلَّطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على تكرار تصحيح الكثير من الزعماء مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب حتى أمامه في حضور وسائل الإعلام.
وأضافت أن خصوم ترمب انتقدوا لسنوات وسائل الإعلام لفشلها في التحقق من مزاعمه بشكل سريع، لكن يبدو أن بعض القادة الأجانب قرروا القيام بتلك الوظيفة في الأيام الأخيرة وقد فعلوا ذلك في ثلاث مناسبات هذا الأسبوع أمام ترمب ونائبه جي دي فانس، ولم يبدُ الرئيس الأميركي سعيداً بذلك.
وذكرت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رد على مزاعم ترمب الخاطئة حول أن زيلينسكي ديكتاتور، وشعبيته ضئيلة تبلغ نسبتها 4 في المائة، وكذلك أن أوكرانيا بدأت الحرب مع روسيا بطريقة أو بأخرى، حيث رد زيلينسكي بأن ترمب يعيش في «مساحة من المعلومات المضللة، وتمنى أن يكون لدى فريق ترمب المزيد من الحقيقة».
وقالت إن تلك التصريحات أغضبت ترمب، الذي رد بتوجيه المزيد من الانتقادات إلى زيلينسكي، في حين انتقد فانس تصريحات زيلينسكي وقال إنها ليست الطريقة المناسبة للتعامل مع الإدارة الأميركية.
صورة مركّبة تُظهِر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
ولفتت الصحيفة إلى ثلاث مناسبات شعر الزعماء الأجانب بأنهم مضطرون إلى الرد على تصريحات ترمب وفانس، حتى أثناء جلوسهم بجوار بعضهم بعضاً.
مثلما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للبيت الأبيض، ففي خلال مؤتمر صحافي، كرر ترمب مزاعمه بأن أوروبا تقرض أموالاً لأوكرانيا فقط، في حين أن الولايات المتحدة كانت تهديها المساعدات، وهو أمر وصفه بأنه «غير عادل».
وفي المقابل، وضع ماكرون يده على ذراع ترمب أمام وسائل الإعلام قائلاً: «لا في الواقع، لكي نكون صريحين، دفعنا 60 في المائة من إجمالي المساعدات وقدمنا ​​أموالاً، لنكون واضحين لدينا 230 مليار دولار الأصول المجمدة في أوروبا من الأصول الروسية، لكن هذا ليس بمثابة ضمانة للقرض»، ورد ترمب: «إذا كنت تعتقد ذلك، فلا بأس معي. يستعيدون أموالهم، نحن لا نفعل ذلك، والآن نفعل».
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب الرئيس دونالد ترمب ويظهر في الصورة نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع الاثنين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)
وحدث موقف مماثل الخميس خلال مؤتمر صحافي آخر مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عندما كرر ترمب المزاعم نفسها، وقال ترمب: «إن دول أوروبا تستعيد أموالها من خلال إعطاء المال ونحن لا»، وقاطعه ستارمر بسرعة قائلاً: «لا نحصل على كل شيء لنا، أعني نحن منحناهم الكثير من الأموال، صحيح كانت هناك بعض القروض، لكن بشكل رئيسي كانت الأموال مِنحاً في الواقع».
وقالت الصحيفة إنه في الواقع، أرسلت كل من الولايات المتحدة وأوروبا الأموال إلى أوكرانيا في شكل قروض، على الرغم من أن أوروبا قد أرسلت المزيد، وكانت نحو 35 في المائة من مساعدات أوروبا في شكل قروض، في حين أن 15 في المائة من المساعدات الأميركية.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
لكن، هذا لم يكن الزعم الوحيد الذي أدى إلى الخلاف بين ترمب وستارمر فقد سألهما أحد الصحافيين عن تصريحات فانس في مؤتمر ميونخ الأمني ​​الذي انتقد فيها المملكة المتحدة وألمانيا بسبب سياساتهما بشأن انتهاك حرية التعبير، حيث أكد ستارمر أنه فخور بتاريخ حرية التعبير في بلاده.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من انتقادات فانس، فقد اتخذت إدارة ترمب عدداً من الخطوات المقيدة لحرية التعبير متعلقة بتحديد وسائل الإعلام التي تسمح لها بتغطية الأنشطة الرئاسية.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version