وصل فيتور روكي إلى برشلونة في أوائل شهر يناير (كانون الثاني) وسط ضجة كبيرة، حيث تم توقيعه من أجل مساعدة الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية. تم نشر مقاطع فيديو لروكي وهو يقضي وقته في برشلونة ويزور أماكن سياحية مختلفة. كان التوقيع مقامرة كبيرة من قبل برشلونة، الذي يعاني من ضائقة مالية. كان من المخطط أن ينضم روكي إلى الفريق في يناير، ولكن تأخر ذلك بسبب الإصابة. تم تقديم روكي كمنقذ محتمل لبرشلونة، في ذلك الوقت العصيب الذي كان يمر به النادي.
لم يكن الجمهور يعرف الكثير عن روكي، لكنهم رحبوا به بحرارة واعتبروا وصوله إلى برشلونة بمثابة دفعة إيجابية للفريق. كان روكي يعاني من صعوبة في التأقلم في بداية وصوله إلى برشلونة، حيث كان يظهر عدم جاهزيته في بعض المباريات الأولى التي شارك فيها. تحدثت مصادر داخل النادي عن ضرورة تطوير مهارات روكي وتحسين أدائه في المباريات.
كان المهاجم الشاب يعمل بجد للتأقلم مع طريقة لعب برشلونة، وقد سجل هدفه الأول مع الفريق في نهاية شهر يناير. تمت إعارة روكي في النهاية لموسم قادم، وذلك بهدف منحه فرصة للعب والتطور مع نادٍ إسباني آخر. تحدثت تشافي عن حاجة روكي إلى المزيد من الوقت والثقة ليتمكن من تقديم أفضل أداء له مع الفريق. ظهر هنا السؤال حول مدى الحاجة الحقيقية لبرشلونة لإنفاق الأموال الكبيرة على لاعب شاب لم يثبت نفسه بعد بشكل جيد.
كانت مشكلة روكي في برشلونة تتمثل في صعوبته في التأقلم والتألق في المباريات الأساسية، وهو ما جعل الناس يشككون في قدرته على تحقيق النجاح. تم تقليص دوره في الفريق بعد بعض الأداء غير المقنع في بداية مشواره مع برشلونة. يبدو أن روكي بحاجة إلى المزيد من الوقت والتأقلم ليكون قادراً على تقديم الأفضل مع الفريق. يظل السؤال الأساسي هو ما إذا كانت إدارة برشلونة ستحتفظ بالصبر اللازم للسماح لروكي بالتطور والتحسن في مستواه.
في النهاية، كانت تجربة روكي مثيرة للجدل وتحدياً لبرشلونة، ولكن يظل الأمل موجوداً في أن يكون قادراً على تحقيق النجاح مع الفريق في المستقبل. يجب على الإدارة والجهاز الفني العمل بجد لدعم وتطوير مهارات اللاعب الشاب، ومنحه الثقة والوقت الكافي ليتمكن من الاستمرار في التطور والتألق مع النادي. تظل شخصية روكي واعدة وموهوبة، ويمكن أن يكون له مستقبل باهر إذا تم تقديم الدعم الكافي له.
