قام الحكم جاريد جيليت بارتداء كاميرا على أذنه خلال مباراة كريستال بالاس ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتم التأكيد على أن هذه الكاميرا ستستخدم في برنامج لتقديم المزيد من المعرفة حول متطلبات التحكيم في الدوري. وأشادت رابطة الدوري الإنجليزي بدعم هذا المشروع.
تم استخدام الكاميرا المحمولة على الأذن للمرة الأولى في مباراة بين فرانكفورت وفولفسبورغ في الدوري الألماني في فبراير، ومن المتوقع أن يظهر هذا الأسلوب في عدة مباريات قادمة. يهدف استخدام الكاميرا إلى تعزيز التواصل مع الجمهور وتقديم توضيحات حول قرارات التحكيم.
تعتبر هذه الخطوة جزءاً من تطور التكنولوجيا في مجال كرة القدم، حيث يتم استخدام الأجهزة الحديثة لتحسين الجودة والكفاءة في عمل الحكام وتعزيز التفاعل بينهم وبين الجماهير. وقد حظيت الفكرة بدعم كبير من الأندية والمسؤولين في عالم كرة القدم.
من المهم أن يتم تبني التكنولوجيا والتطورات الحديثة في كرة القدم بشكل مستمر، لتعزيز نزاهة المباريات والعدالة في اتخاذ القرارات. يعتبر استخدام الكاميرا المحمولة خطوة نحو تحقيق هذه الأهداف وتحقيق تقدم في مجال التحكيم.
يعكس هذا الإجراء التزام الاتحادات والرابطات الكروية بتطوير مستوى الحكامة ورفع مستوى الكفاءة في مجال التحكيم. ومن المتوقع أن تتبنى العديد من الدوريات هذه التقنيات الحديثة لتحسين العملية التحكيمية وزيادة الشفافية في مباريات كرة القدم.
إذ يعد التواصل المباشر بين الحكام والجماهير أمراً مهماً لتوضيح القرارات وتقديم توضيحات حولها، وهذا ما قد تحقق من خلال استخدام الكاميرا المحمولة على الأذن. يتوقع أن تستمر هذه التقنية في الاستخدام في المباريات القادمة وتلقى دعماً أكبر من قبل أندية ومسؤولي كرة القدم.















