في الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل دبابات إلى منطقة مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، نفذت كتائب القسام عملية استهداف دبابة إسرائيلية وتفجير منزل مفخخ لجنود إسرائيليين، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية. كما قصفت كتائب القسام قوات إسرائيلية في حي الزيتون وبلدة سديروت رداً على المجازر بحق المدنيين.
إسرائيل أرسلت دبابات إلى شرق جباليا بعد قصف جوي وبري مكثف، مما أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة العشرات. القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جباليا لإجهاض محاولات حماس لإعادة تأهيل قدراتها العسكرية. القصف المكثف جعل العديد من الناس يفرون من مخيم جباليا ويتلقون المساعدة الطبية.
تواصلت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين في المناطق المحاذية للحدود. حيث تنفذ كتائب القسام هجمات على القوات الإسرائيلية داخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما يشير إلى استمرار التوتر وحدوث اشتباكات مسلحة.
تعد حماس تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي ربطت وقف إطلاق النار في غزة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين “تراجعاً” عن نتائج المفاوضات الحالية. ورغم توجيه الضغط العسكري المتصاعد على قطاع غزة، تظل حماس تعبر عن استعدادها لإنجاز اتفاق لوقف العدوان.
شهدت المناطق الجنوبية من قطاع غزة توقفاً في خدمات الإنترنت، بسبب العدوان المستمر، مما يعكس تأثير الصراع العسكري على الحياة اليومية للمواطنين. الناس تتواصل بجهود مستمرة لمواجهة هذه الظروف الصعبة والتأثيرات السلبية التي يتعرضون لها.
مزيد من العائلات تغادر منازلها في رفح بسبب تصاعد الضغط العسكري، مما يجعل الحالة الإنسانية أكثر تعقيداً وصعوبة. القصف وتدمير الممتلكات واستمرار الصراع يجعل الناس يعيشون في حالة من الهلع والقلق.
