اشتدت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة على الحرب في غزة، مع إقامة مخيمات في جامعات كولومبيا وييل ونيويورك. الطلاب يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وسحب الاستثمارات من شركات توريد الأسلحة. المظاهرات جمعت طلاباً وأعضاء هيئة تدريس من الديانتين الإسلامية واليهودية.
السلطات اتخذت إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات، حيث تم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين. جامعة كولومبيا وكلية بارنارد أوقفت عشرات الطلاب المشاركين، وألقت القبض على أكثر من 100 متظاهر في كولومبيا وأكثر من 60 في ييل. تمت إقالة مجموعات من الطلاب من جامعة كولومبيا بسبب انتهاك قواعد الاحتجاج.
تأثرت الحياة الجامعية بشكل كبير بالاحتجاجات، حيث ألغت بعض الجامعات الحضور الشخصي في الفصل الدراسي. جامعة كولومبيا تبنت النظام المختلط من الحضورين الشخصي والافتراضي. جامعة كاليفورنيا للفنون التطبيقية ألغت الحضور الشخصي حتى الآن وتم احتلال مبنى إداري فيها.
القادة السياسيون ردوا على الاحتجاجات بطرق مختلفة، معبرين عن رفضهم للمظاهرات المعادية للسامية. الرئيس جو بايدن انتقد الاحتجاجات وأنتقدته المتظاهرون بتزويد إسرائيل بالتمويل والأسلحة. الرئيس السابق دونالد ترمب وصف الاحتجاجات بأنها “فوضوية”.
من المهم ملاحظة أن الاحتجاجات تجذب طلابًا وأعضاء هيئة تدريس من خلفيات متنوعة، بما في ذلك من الديانتين الإسلامية واليهودية. ونظمت مجموعات مثل “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” و”الصوت اليهودي من أجل السلام” الاحتجاجات وقامت بتنظيم صلوات بين الديانات وعروض موسيقية، بالإضافة إلى برامج تعليمية متنوعة.














