قصد الأمير عبدالعزيز بن سعد في قصيدته الوداعية لأخيه الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، الذي توفي، بالتعبير عن الألم والحزن الذي شعر به لفقدانه. استخدم الأمير عبدالعزيز مجموعة من الصور الشاعرية التي تعبر عن مدى حزنه والشوق الذي يشعر به نحو شقيقه الراحل. انعكست هذه الأحاسيس في العبارات التي اختارها والتي تعبر عن التفرق والفقدان الذي أصابه.
تعبيرات الأمير عبدالعزيز في القصيدة تظهر مدى ارتباطه الوثيق بشقيقه الراحل وتأثره العميق برحيله. تقديره لقيمة العلاقة التي جمعته به تظهر من خلال الحنين والألم الذي يعبر عنه. ينقل بشكل مؤثر مدى أهمية الشخص المفقود في حياة الشاعر وكيف أن غيابه ترك فراغًا كبيرًا وألمًا عميقًا.
تعبر القصيدة عن المشاعر الجياشة التي يعتريها الأمير عبدالعزيز بعد رحيل شقيقه، حيث يصف المشاعر الجارحة التي تملأ قلبه وتجعله يشعر بالعبء والحزن الشديدين. يستخدم التعبيرات القوية والمؤلمة لينقل عمق الحزن الذي يعتريه ويجسد الفراق بشكل موجع وملموس.
تعبر القصيدة عن روح العزاء والتسليم لإرادة الخالق، حيث يعبر الأمير عبدالعزيز عن ثقته بأن الإنسان خُلق من تراب وعاد إليه، وأن كل شيء في حياة الإنسان يفنى غير رب البشر. يظهر في القصيدة رؤية دينية تقوم على الايمان بالقضاء والقدر والقبول بما يأتي من الله من مصائب وابتلاءات.
يعبر الأمير عبدالعزيز عن تضامنه مع فقدان شقيقه بشكل ملموس، حيث يصف بالدموع الغزيرة والرثاء والحنين الشديد لذكرياتهما المشتركة. يوجه الأمير تحية مؤثرة إلى شقيقه الراحل، معربًا عن حبه العميق واحترامه وتقديره له ولما قدمه أثناء وجوده في الدنيا.
تتسم القصيدة بالعمق والصدق في التعبير، حيث يعبر الأمير عبدالعزيز بصدق عن مشاعره وأحاسيسه تجاه فقدان شقيقه. يعتبر الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز قدوة له ومصدر إلهام وقوة، ويعبر عن هذا الشعور بشكل جميل ومؤثر في قصيدته الوداعية.















