شهد الأمير الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز منطقة جازان اليوم مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين مديرية السجون وجمعية التوعية بأضرار المخدرات. وحضر الحفل النائب الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، إلى جانب شخصيات أخرى مهمة. وثمن أمير جازان التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق إصلاح السجناء وتوعيتهم بأضرار المخدرات، مشيرًا إلى أهمية جهود مكافحة المخدرات وتوعية المجتمع بخطورتها.
وأكد الأمير محمد بن ناصر على أهمية الشراكة والتعاون من أجل رفع مستوى الوعي وتعزيز الروح الوطنية والاهتمام بتطوير برامج التأهيل والوقاية من أضرار المخدرات. وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها إلى تأهيل 200 نزيل في سجون جازان وعائلاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال دورات تأهيلية، وتوفير الحقائب المدرسية والسلال الغذائية، بالإضافة إلى تأهيلهم لدخول سوق العمل وتقديم البرامج التأهيلية والوقائية.
وأشاد الأمير بالدور الرائد الذي تقوم به القيادة الرشيدة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وضبط المروجين وتقديم العقوبات اللازمة لهم من أجل الحد من انتشار هذه الظاهرة الضارة. وأكد على ضرورة توعية الشباب والشابات في المجتمع بخطورة المخدرات وعواقبها السلبية على المجتمع بأسره.
وأثنى الأمير على جهود الجهات المعنية والمؤسسات التي تعمل على تحقيق الأهداف الوطنية في مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى أهمية البرامج التأهيلية والتوعية في تحقيق هذه الأهداف. وأكد على استمرار الدعم والتشجيع للمبادرات والبرامج التي تساهم في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة وحماية المجتمع من تداعياتها الضارة.
في نهاية الاجتماع، أعرب الأمير عن تفاؤله وثقته في قدرة الجهات المعنية على تحقيق النجاح في هذه الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات والتوعية بأضرارها. وأكد على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال حماية المجتمع والشباب من أخطار المخدرات والمؤثرات السلبية.















