افتتح الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، تمرين “استجابة 14” في مكتبه بالإمارة بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل وعدد من الممثلين الحكوميين والخاصين وقيادات المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي. وأكد الأمير فهد على أهمية الحفاظ على البيئة، خاصة البيئة البحرية، وضرورة الالتزام بالأنظمة البيئية لتجنب الحوادث التي تؤثر على الثروات الطبيعية، مشيراً إلى أن مشروع البحر الأحمر وميناء نيوم يتطلب اهتمامًا بيئيًا لضمان استدامة البيئة المائية.
قدم المهندس عبدالعزيز محمد السفياني، المدير التنفيذي لشؤون المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، شرحًا عن التمرين “استجابة 14” الذي يقام على سواحل منطقة تبوك. وأشار إلى أهمية التدريب والاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية بشكل احترافي، وضرورة رفع مستوى التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية من أجل الاستعداد والتعامل السريع والإيجابي مع أية حوادث طارئة. بالإضافة إلى دعم جميع أعمال التمرين من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية، وتوجيه كل الجهود لإنجاحه.
يعتبر تمرين “استجابة 14” فرصة للجهات المشاركة في فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت على سواحل منطقة تبوك، حيث يشارك فيه 39 جهة من مختلف القطاعات البيئية والأمنية والصناعية والخدمية. ويتضمن التمرين تدريبات عملية لتعزيز الجاهزية والتعاون بين الجهات المشاركة من أجل التعامل السليم مع الحوادث البيئية الطارئة التي قد تحدث على السواحل.
تحدث الأمير فهد عن أهمية الاستعداد للتعامل مع الحوادث الطارئة وضرورة الاستجابة السريعة والإيجابية للحفاظ على الثروات الطبيعية والبيئية. وشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان استعداد جيد واستجابة فعالة لأي حادث طارئ يمكن أن يحدث على السواحل، مؤكدًا على دعم إمارة المنطقة وجميع الجهات الحكومية لضمان نجاح التمرين “استجابة 14”.
يوضح التمرين التعبوي “استجابة 14” أهمية التدريب والاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية، وضرورة الحفاظ على الثروات البيئية والبيئة البحرية. ويعكس التمرين جهود الإمارة والجهات الحكومية لتعزيز الجاهزية والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي حادث طارئ على السواحل. ويسلط الضوء على أهمية التعاون البيئي والاهتمام بالبيئة البحرية في سياق التنمية الشاملة واستدامة الثروات البيئية على المدى الطويل.
على الرغم من التحديات التي تواجه المحافظة على البيئة البحرية وثرواتها، إلا أن التدريب والاستعداد الجيد للتعامل مع الحوادث الطارئة يمكن أن يضمن الحفاظ على البيئة والحد من التأثير السلبي على الثروات البحرية. ويبرز التمرين أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة لتحقيق التكامل في التصدي للتحديات البيئية والحفاظ على البيئة البحرية للأجيال القادمة.














