رفع أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز «عقاله»، خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين للطلاب والطالبات الخرجين من جامعة القصيم للعام الجامعي 1445هـ. قدّم الأمير تحية تقدير وتهنئة للطلبة على تخرجهم، معبّرًا عن سعادته بمشاركتهم في هذه المرحلة العلمية المهمة. كما هنأهم على بداية مرحلة جديدة في حياتهم، بعد حصولهم على المعرفة في إحدى الجامعات المتميزة بمستوى تعليمها على الصعيدين المحلي والعالمي.
شهد الحفل تسليم وثيقة التخرج لذوي الطالب سعود بن مناحي الشمري (رحمه الله) الذي وافته المنية قبل مناقشة رسالته في برنامج الدكتوراه. تم تكريم الطالب الفقيد بتسليم وثيقة التخرج لعائلته، بما يعكس الاحترام والتقدير لجهوده التي بذلها خلال فترة دراسته الجامعية. كان الطالب الفقيد يسعى جاهدًا لاستكمال دراسته وإكمال برنامج الدكتوراه في الدراسات الأدبية، ولكن قدر الله وفاقه قبل تحقيق هذا الحلم.
تعتبر جامعة القصيم من الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تقدم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب وتعزز من مهاراتهم ومعارفهم. يوفر التعليم الجامعي في الجامعة فرصًا للطلاب لاكتساب المعرفة والخبرات اللازمة لبناء مستقبل مهني ناجح ومشرق. تشجع الجامعة الطلاب على البحث والابتكار وتعمل على تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب من خلال مناخ تعليمي محفز وداعم.
يعتبر حصول الخريجين على درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه إنجازًا كبيرًا يستحق الاحتفال والتكريم. فبعد سنوات من الدراسة والبحث والجهد المبذول، يصل الطلاب إلى هذه المرحلة المهمة التي تمثل بداية لمستقبل مهني وعلمي مشرق. تعكس حفلات التخريج هذه الفرحة والاعتزاز بالإنجازات الشخصية للطلاب وتشجيعهم على مواصلة التعلم والتطور المستمر.
تأتي هذه المناسبة السعيدة كدليل على الجهود الكبيرة التي بذلها الطلاب والطالبات خلال سنوات دراستهم، وتعكس تفانيهم وإصرارهم على تحقيق النجاح والتفوق. يعتبر التخرج لحظة فارقة في حياة الطلاب، حيث ينطلقون في رحلة جديدة تحمل في طياتها تحديات وفرص جديدة للنمو والتطور. يجب على الخريجين الاستفادة من التعليم والتجربة التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم لبناء مستقبلهم بثقة وإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم.
