تم اتهام أب يدعى كريستوفر غريغور في مدينة نيوجيرسي الأمريكية بقتل ابنه البالغ من العمر ست سنوات بسبب إجباره على الركض على جهاز المشي لأنه كان “سمين جدًا”. وأظهرت لقطات المراقبة من مركز اللياقة البدنية كوري وهو يركض بينما يزيد والده السرعة، ويتعثر ويسقط عدة مرات في محاولته مواكبة سرعة الجهاز. كما ظهر في الفيديو غريغور وهو يمسك بقميص كوري ويقوم برأسه.
تم توجيه اتهامات للأب بتعريض سلامة ابنه للخطر والقتل من الدرجة الأولى بسبب هذه الحادثة المأساوية. ويظهر في التحقيقات أنه تسبب في وفاة كوري ميتشولو بسبب الإصابات التي تعرض لها أثناء الركض على الجهاز بسرعة زائدة. تم اعتقال غريغور البالغ من العمر 31 عامًا بعد وفاة ابنه وتم تقديمه للمحاكمة ليواجه اتهامات القتل.
تثير هذه القضية بالمدينة وفي الولايات المتحدة بأسرها موجة من الغضب والحزن، حيث يتم التأليف لرحيل الطفل بسبب قرارات وتصرفات أبوية غير مسؤولة. الشهود والمحققون كانوا مندهشين من الفيديو الذي يُظهر الظروف الصادمة لما حدث لكوري ومدى تهور وعدم الرحمة من قبل والده.
القضية تسلط الضوء على مشكلة العنف ضد الأطفال وسوء المعاملة الأسرية، وتذكر الجميع بأهمية ضمان حقوق وسلامة الأطفال. يجب على المجتمع والجهات المختصة العمل على توعية الأهالي بأهمية العناية بالأطفال وعدم تعريضهم للخطر أو المعاناة، والعمل على تشديد العقوبات لكل من يرتكب أفعالًا تؤدي إلى إيذاء الأطفال.
