قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجوم بسكين خلال مهرجان في زولينغن بغربي ألمانيا. حدث الهجوم في سوق وسط المدينة حيث كانت تُقام عروض موسيقية احتفالاً بالذكرى الـ650 لتأسيس المدينة. تم تعليق المهرجان ونُصح السكان بمغادرة وسط المدينة بسبب الحادث الذي أثار الرعب والذعر بين الحضور. وما زالت الشرطة الألمانية تبحث عن المهاجم المجهول الهوية الذي نفذ الهجوم الدموي.
أعلنت الصحف المحلية أن 3 أشخاص قتلوا و8 آخرون أصيبوا بجروح، بينهم 5 في حالة حرجة، نتيجة للهجوم الذي وقع خلال احتفال بمدينة زولينجن. استمر البحث عن المهاجم من قبل الشرطة التي استجوبت الشهود والمصابين للكشف عن هويته ودوافعه. يشبه هذا الهجوم الدموي الحوادث الأخرى التي شهدتها ألمانيا وتشير بعض التقارير إلى أن المهاجم يعاني من اضطرابات نفسية.
مع استمرار البحث عن المهاجم، يظل الهلع والقلق يسيطران على سكان زولينجن الذين شهدوا هذا الحادث المروع. تم تعليق الفعاليات والاحتفالات في المدينة، وتم تحذير الناس من البقاء في المنطقة المتضررة. يظهر هذا الحادث الأليم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة لحماية المواطنين وضمان سلامتهم خلال الفعاليات العامة.
تقود السلطات الألمانية جهودها للقبض على المهاجم وتقديمه للعدالة من أجل محاسبته على جريمته. تستمر التحقيقات للكشف عن دوافع الهجوم والعوامل التي أدت إلى وقوعه. يثير هذا الحادث تساؤلات حول الأمان العام في ألمانيا وضرورة تعزيز التدابير الأمنية للحد من حوادث العنف والإرهاب التي تهدد السلم والاستقرار في البلاد.
نستنكر بشدة هذا الهجوم الغادر وندين بشدة العنف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره. نعبر عن تضامننا مع أسر الضحايا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. ندعو إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش ونشجع على تعزيز ثقافة السلام والوئام بين الناس. يجب على المجتمع الدولي والحكومة الألمانية تكثيف جهودهم لمكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على السلم والأمان في البلاد والعالم.
