يقول مسؤول إسرائيلي كبير إن النقطة الشائكة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل هي مسألة ما إذا كانت صفقة تبادل الأسرى ستنهي الحرب في قطاع غزة. حماس تصر على الحصول على التزام واضح بأن تنفيذ الصفقة سينهي الصراع. ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رفض هذا الشرط. الوسطاء يبذلون جهدًا لإيجاد صيغة توافقية، ولكن لم يتم التوصل إلى انفراج في المفاوضات حتى الآن.
تعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على منع انهيار المحادثات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة التبادل. مدير وكالة المخابرات الأميركية سافر إلى قطر لمنع الانهيار. ووفد حماس غادر القاهرة متوجها إلى الدوحة لبحث نتائج المحادثات. الصفقة تخلق ضغوطًا على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، ولكنه يرفض ذلك ويُهدد بمغادرة الحكومة إذا تمت الموافقة على الصفقة.
يواجه نتنياهو اتهامات بمحاولة إفشال صفقة تبادل الأسرى مع حماس لأغراض شخصية. شركائه في الحكومة هددوا بمغادرتها إذا وافق على الصفقة. انتخابات مبكرة قد تعقب هذا الأمر، واستطلاعات الرأي تشير إلى هزيمته في حال إجراء انتخابات اليوم. الضغوط تتزايد من داخل إسرائيل وخارجها على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع في غزة.
يركز الوسطاء حاليًا على محاولة إيجاد صيغة توافقية تمكن الجانبين من التوصل إلى اتفاق. ومصادر دبلوماسية تكشف أن جهود الوساطة مستمرة في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة. على الرغم من محاولات التوصل إلى اتفاق، إلا أنه لا يزال هناك صعوبات تعيق التقدم في المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
تتجه الأحداث نحو تصاعد الضغوط والتوتر بين الأطراف المتصارعة في النزاع. يواجه نتنياهو مزيدًا من الانتقادات والاتهامات بعد رفضه الموافقة على صفقة تبادل الأسرى. من المحتمل أن تتسبب هذه الأزمة في تأجيل أي تقدم في المحادثات وفي زيادة الصراع والتصعيد بين الطرفين. الضغوط تعتبر عاملًا مهمًا في تحديد مسار المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي بين حماس وإسرائيل.
على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الوسطاء والدول الداعمة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في غزة، إلا أن الصعوبات والتحديات تظل قائمة. لا يزال هناك تباين واضح في وجهات النظر والمواقف بين الأطراف المتنازعة، مما يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق شامل ينهي النزاع. من المهم الحفاظ على الجهود المبذولة ومواصلة الحوار للتوصل إلى حلول مقبولة للجانبين.















