Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عدد المستوطنين والمتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي بلغ 1128. وذكرت الدائرة أن شرطة الاحتلال منعت المصلين الفلسطينيين من البقاء في باحات المسجد عندما قام المستوطنون بأداء صلواتهم التلمودية. كما أشارت إلى أن المسجد الأقصى أصبح ثكنة عسكرية بعد اقتحام المستوطنين له.

كانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها “جماعات الهيكل” دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي. وقد دعت هذه الجماعات إلى تقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية، فيما تتصدر دائماً الدعوات لذبح القرابين في عيد الفصح جماعة “حوزريم لهار” برئاسة المتطرف “رفائيل موريس” الذي حاول إدخال الذبائح إلى سور القدس أو المسجد الأقصى.

ورغم ضعف الاستجابة الإسرائيلية لتلك الدعوات، إلا أن وتيرتها اشتدت هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، ونجحت جماعات الهيكل على مدار السنوات الأخيرة في تطبيق طقوس دينية في المسجد الأقصى. ويرى أنصار تلك الجماعات أن ذبح القربان يعتبر تتويجاً لتلك الطقوس.

تصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى وتنظيم اقتحامات جماعية لساحاته قبل حلوله كل عام. ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى عليه السلام، وإلى شكرهم بتقديم القرابين الشكر لله على إنقاذهم من فرعون، بحسب تفسيرهم.

تظهر قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح. كما يقوم متطرفون يهود بأداء صلواتهم وتقديم قرابين في المسجد الأقصى، ويرى أنصارهم أن ذبح القربان يشكل تتويجا للطقوس الدينية وتأسيسا للهيكل المزعوم في ذلك المكان.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.