Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تبحث الطلاب في الصف الثاني عشر حاليًا عن التخصصات الجامعية المناسبة لهم، حيث تظهر إحصائيات من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن التخصصات الجامعية الأكثر جاذبية للطلاب في مؤسسات التعليم العالي الدولية في دبي هي إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والإعلام والتصميم والعلوم الإنسانية. ويؤكد المتخصصون أن اختيار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل يمكن أن يؤدي إلى فرص عمل جيدة للخريجين بسرعة، مما يبرز أهمية الإرشاد الأكاديمي من المدارس لمساعدة الطلاب في اختيار التخصصات المناسبة.

يشدد الدكتور محمد أحمد على أنه يجب على الطلاب تحديد معايير تسهل اختيار التخصص الجامعي المناسب لمتطلبات سوق العمل في العصر الحالي. ويجب على ذوي الطلاب أن لا يفرضوا عليهم تحديد تخصصات معينة بل يجب أن يؤخذ في الاعتبار شغف الطالب بالتخصص الذي سيختاره، بحيث يكون الدافع الأساسي له في رحلته التعليمية. ويحث الخبراء على دعم الطلاب وتحفيزهم للبحث عن تخصصات تتناسب مع قدراتهم ورغباتهم وشغفهم الشخصي.

من جانبها، تؤكد الخبيرة التربوية نورة المهيري على أهمية اختيار الطلاب التخصصات التي تعكس شغفهم بالعمل المستقبلي، حيث يمكن أن يكون ذلك دافعًا قويًا لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني. وتشير المهيري إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالشغف تجاه تخصصاتهم يميلون إلى العمل بجد وبإصرار، مما يجعلهم سعداء في حياتهم المهنية.

وفي هذا السياق، تقوم المدارس بدور أساسي في توجيه الطلاب ودعمهم في اختيار التخصصات الجامعية المناسبة، حيث ينبغي على المدارس توفير المعلومات اللازمة حول الخيارات التعليمية المتاحة للطلاب، وتحليل قدراتهم واهتماماتهم لمساعدتهم في اتخاذ القرار المناسب. ويذكر حلا حتاملة، مديرة البحوث في المجموعة الدولية للاستشارات، أن التوجهات في سوق العمل تتطلب تأهيلًا أكاديميًا جيدًا لمواجهة تحديات الوظائف الجديدة التي يمكن أن تظهر في المستقبل.

الختام، يجب على الطلاب وأهاليهم والمدارس أن يعملوا معا لاختيار التخصصات الجامعية المناسبة التي تعكس شغف وقدرات الطلاب وتتناسب مع احتياجات سوق العمل. ويتعين على الطلاب الاهتمام بالتحليل الذاتي والبحث عن المعلومات الضرورية لاتخاذ قرارات صحيحة ومناسبة لمستقبلهم التعليمي والمهني.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.