Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قدم الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا تحسينًا كبيرًا في صورة الملكية الإسبانية خلال احتفالهما بالذكرى العشرين لزواجهما. تزوج الزوجان في 22 مايو 2004 وحظيا بحفاوة كبيرة في البلاد والعالم. تميز هذا الزواج بكون ليتيسيا من الطبقة الوسطى وهو الأمر الذي جعله تحديًا للتقاليد العريقة في السلالة الملكية الإسبانية.

بعد عشر سنوات من زواجهما، تنازل الملك خوان كارلوس الأول عن العرش لفيليبي في 2014. قامت الزوجة والزوج بجهود كبيرة لتجديد المؤسسة الملكية وتحسين صورتها، بعد أن ضاقت البلاد بالمشاكل التي تخلفها فضائح عديدة تورط فيها أفراد عائلة الملك. فيليبي قام بتطبيق إصلاحات سريعة وحذرة من أجل تحسين الوضع واستعادة ثقة الشعب.

أثناء توليه العرش، قام فيليبي وليتيسيا بتعزيز علاقتهما بالشعب الإسباني، حيث قاموا بتحديث البروتوكول الملكي وتقديم صورة عائلية موحدة وهادئة مع ابنتيهما. كان بلوغ ابنتهم الأكبر ليونور سن الرشد أمرًا مهمًا وحسمًا لمستقبل العائلة الملكية في إسبانيا، حيث تتطلع الشعب لها باعتبارها وريثة للعرش.

في عيد ميلادها الثامن عشر، أدت وريثة العهد ليونور اليمين أمام البرلمان، الأمر الذي أظهر الاستعداد لها لخلافة والدها في المستقبل. تحظى الأميرة ليونور بشعبية كبيرة في البلاد، وتلعب دورًا هامًا في تعزيز صورة الملكية الإسبانية بين الشباب الذين يظهرون تشكيكًا بالنظام الملكي.

رغم أن تحقيقات الفساد التي طالت والدها قد أُغلقت، إلا أن فيليبي وليتيسيا تمكنا من بناء صورة إيجابية للعائلة الملكية في البلاد. قاموا بعدة تحديثات للبروتوكول الملكي، وعملوا على تقوية علاقتهم بالشعب الإسباني بشكل مستمر.

بمناسبة ذكرى زواجهما العشرين، لم يعلن القصر الملكي عن أي احتفال رسمي، ولكن نشر صورًا للعائلة الملكية، مظهرين الوحدة والانسجام بين أفراد الأسرة. تعكس هذه الصور نجاح جهود الزوجين في تحسين صورة الملكية الإسبانية وبناء علاقة قوية بينها وبين الشعب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.