زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مفاجئاً العاصمة الأوكرانية كييف، حيث أكد دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا خلال فترة الصراع مع روسيا. وتأتي هذه الزيارة في وقت تحدث فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن حاجة أوكرانيا الماسة إلى أنظمة دفاع جوي للحماية من هجمات روسيا على مدينة خاركيف. وبينت التقارير أن القوات الروسية قد تنصب منطقة عازلة بين البلدين على وجه السرعة.
أثنى خبراء عسكريون أميركيون على تكتيكات القوات الروسية في التقدم نحو خاركيف، معتبرين أن تحقيق النصر بأقل خسائر ممكنة هو الهدف الأساسي لروسيا. وأعلنت الأوكرانية عن تدمير 18 طائرة مسيرة روسية خلال الليل، وأعلن الجيش الروسي الدفاع عن منطقة بيلغورود ضد الصواريخ الأوكرانية. ورحب زيلينسكي بحزمة المساعدات الأميركية، لكنه أكد على أن أوكرانيا تحتاج إلى مزيد من الدعم لمواجهة التقدم الروسي.
تأثر الجيش الأوكراني بتأخير المساعدات الأميركية، والتي أدت إلى فقدانه لبعض الأراضي لصالح القوات الروسية في شرق البلاد. وأشار مسؤول أميركي إلى أن تأخير المساعدات كان له تأثير ملحوظ على القتال في أوكرانيا. وأشارت التقارير إلى أن تحقيق الروس للتقدم المفاجئ يعود إلى عدم توفر دفاع جوي مناسب لقوات الخطوط الأمامية الأوكرانية.
أظهرت التقارير أن الروس تمكنوا من استخدام الطيران بشكل فعال للمرة الأولى بسبب عجز الجيش الأوكراني عن توفير الدفاع الجوي. وبالرغم من تدفق المساعدات الأميركية حالياً، سيستغرق الأمر بعض الوقت لتوفير الإمدادات بالكميات المناسبة لجميع القوات الأوكرانية. وتعتبر القيود الأميركية على استخدام الأسلحة في الأراضي الروسية من المعوقات التي استفادت منها روسيا.
تعمل الآن بريطانيا على رفع القيود المماثلة التي تفرضها على استخدام أسلحتها، لكن القيود الأميركية لا تزال قائمة. وأشارت التقارير إلى أن تباطؤ التوسع في القوات الأوكرانية وبناء التحصينات عملت على تمكين التقدم الروسي. ومع زيادة قوات روسيا في المنطقة، يواصل الجيش الأوكراني القتال بشجاعة ويعمل على تعزيز صفوفه وتحسين تجهيزاته لمواجهة التقدم الروسي.














