يعد الانزلاق الغضروفي الصدري حالة نادرة مقارنة بالانزلاق الغضروفي العنقي أو القطني، ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها التقدم في العمر والإصابات الناجمة عن السقوط والتحميل الخاطئ ورفع الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح. كما تشمل الأسباب السمنة وقلة الحركة ووضعيات الجلوس الخاطئة والضعف الوراثي في الأنسجة، بالإضافة إلى التدخين.
تقسم الجمعية الألمانية لجراحات العظام الانزلاق الغضروفي الصدري إلى وسطي وجانبي، حيث يمثل الانزلاق الوسطي مشكلة نظراً لأنه قد يؤدي بسرعة إلى نقص التروية بسبب الضغط على الشريان الشوكي الأمامي.
تتمثل أعراض الانزلاق الغضروفي الصدري في آلام في العمود الفقري الصدري واضطرابات حسية في الأطراف واضطرابات المشي وآلام الظهر، مما يستدعي البحث عن العلاج المناسب والتدابير الوقائية لتجنب تفاقم الحالة.
يُعتبر الوقاية من الانزلاق الغضروفي الصدري أمراً هاماً، حيث يمكن تجنب بعض الأسباب المعروفة مثل السمنة وقلة الحركة ووضعيات الجلوس غير الصحيحة والتدخين. كما يُنصح بعدم رفع الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح واتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
في حالة تطور الأعراض وتفاقم الحالة، يتوجب على المصابين بانزلاق غضروفي صدري البحث عن العلاج المناسب، والذي قد يشمل العلاج الطبيعي ودورات تأهيل معتمدة وأحيانًا الجراحة. ويجب إتباع توصيات الأطباء بدقة لضمان الشفاء وتحسين جودة الحياة.
بالتالي، يُشدد المتخصصون على أهمية فحص الأعراض والبحث عن العلاج في حالة الشك بوجود انزلاق غضروفي صدري، واتباع التوجيهات الطبية بدقة لتفادي المضاعفات المحتملة وضمان الشفاء الكامل والعودة إلى نشاطات الحياة اليومية بشكل طبيعي.
أعراض الانزلاق الغضروفي الصدري
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















