بدأت بلدية دبي بتنفيذ خطط وبرامج متكاملة لمكافحة البعوض والحد من انتشاره في الإمارة. تم استخدام طرق متنوعة للمكافحة بما في ذلك الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية. يقوم أطباء الأمراض الجلدية بتلقي مرضى يعانون من مشاكل ناجمة عن البعوض يومياً، ويشددون على أهمية اتباع الوسائل الوقائية مثل استخدام الكريمات واتباع تدابير الوقاية.
تعتبر لدغة أنثى البعوض ناقلة للعديد من الأمراض من خلال الدم، بالإضافة إلى تسببها في أمراض جلدية تستوجب التدخل الطبي. لذلك، يجب على الأفراد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تأثيرات هذه البعوض، مثل معالجة حمامات السباحة كيميائياً لتجنب جذب البعوض وتكاثره.
تواصل بلدية دبي جهودها لمكافحة البعوض في جميع مناطق الإمارة بما في ذلك المناطق السكنية والتجارية والصناعية، إضافة إلى المسطحات المائية والحدائق والمصارف المائية، من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتوفير الحماية والوقاية. كما فرضت البلدية متطلبات وإرشادات على شركات المقاولات لضمان اتخاذ إجراءات مكافحة البعوض اللازمة عند العمل على المواقع الإنشائية.
يجب على الأفراد اتباع الإجراءات الوقائية لمنع انتشار البعوض وذلك من خلال الابتعاد عن تسرب المياه واستخدام الشباك الحماية على النوافذ لمنع دخول البعوض. يجب أيضا التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتنظيف البرك والأوعية المائية والبراميل. إلى جانب ضرورة معالجة حمامات السباحة بشكل كيميائي.
يجدد الدكتور إبراهيم كلداري أهمية الوقاية من البعوض وتحذير من خطورتها من نقل العديد من الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك. بينما أكد الدكتور منصور أنور حبيب على أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي مشاكل البعوض الصحية ومنع تكاثره ونقل الأمراض.
