توفي الشاب عبدالعزيز طلال عثمان الحمد السليمان في الجمعة الماضية، وتمت مراسم الصلاة عليه في مسجد الرويس ودفن في مقبرة الرويس بجدة. تلقت أسرتا السليمان والزعابي تعازي ومواساة من الأهل والأصدقاء لرحيل شقيقهم الفقيد، ويُتقبل العزاء في منزل الشيخ عبدالعزيز السليمان بجدة.
أسرة الفقيد تتألف من وليد وغالية وعالية، بالإضافة إلى ابن عمه غسان السليمان، وقد تلقوا التعازي والدعم من المحيطين بهم في هذا الوقت الصعب. يعتبر وفاة عبدالعزيز طلال عثمان الحمد السليمان خسارة كبيرة لأسرته ولمجتمعهم، ويشتاق لحضوره ودعمه في كل لحظة.
تحتضن الأسرة المنكوبة الدعم والتعازي في منزلها بجدة، حيث يتوافد الأصدقاء والجيران لتقديم واجب العزاء وتقديم الدعم لهم. تتسم هذه اللحظات بالحزن والأسى لفقدان شخص عزيز على القلوب، ويشعر الجميع بالحاجة لبناء وتعزيز الروابط الاجتماعية في مثل هذه الظروف.
يرفع الأقارب والأصدقاء الصلاة والدعاء لروح الفقيد عبدالعزيز طلال عثمان الحمد السليمان، متمنين له الرحمة والغفران والدخول في جنات النعيم. تتضح صورة الفقيد وعطاءه وتفانيه في خدمة مجتمعه، وتظل ذكراه خالدة في قلوب من عرفه وأحبه واحترمه.
تبقى ذكرى الشاب الفقيد عبدالعزيز طلال عثمان الحمد السليمان حية في قلوب أسرته وأصدقائه، ويتذكرون بكل فخر وحب الخدمات التي قدمها والعطاء الذي لا ينضب. تظل صورته محفورة في ذاكرة من عرفه وتشرف بمعرفته، ويتمنى الجميع أن يكون قد وجد السلام والراحة في الدار الآخرة.
