تُظهر البيانات الحديثة أن شركة تسلا الأميركية قد فقدت أغلب تفوقها على شركة تويوتا اليابانية فيما يتعلق بالقيمة السوقية. حيث كانت تسلا تتفوق على تويوتا بمعدل تريليون دولار تقريبًا منذ عامين ونصف العام، وتصنف ثاني أكبر شركة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية. ومؤخرا، انخفض هذا التفوق بسرعة كبيرة ليصل إلى حوالي 83 مليار دولار فقط، وذلك قبل يوم واحد فقط من إعلان تسلا عن أول تراجع في مبيعاتها منذ 4 سنوات.
تبين البيانات أن إيرادات تسلا انخفضت بنسبة 9% خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغت 21 مليار دولار، بينما كانت التوقعات تشير إلى إيرادات بقيمة 22.15 مليار دولار. ويعود هذا التراجع إلى فشل الشركة في تحقيق حجم التسليمات المستهدف لسياراتها خلال الربع الأول، بالإضافة إلى انخفاض حاد في مبيعاتها.
من ناحية أخرى، تعتبر شركة تويوتا اليابانية من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، حيث تحتل القمة في قائمة شركات السيارات من حيث المبيعات للعام الرابع على التوالي. وقد ارتفع سعر سهم تويوتا بنسبة 36% منذ بداية العام الحالي، لتصل قيمتها السوقية إلى 57.28 تريليون ين، وهذا ما يعكس قوة الشركة على الصعيد العالمي على الرغم من تحديات السوق.
وفي خبر آخر، أعلنت فولكس فاغن الألمانية، أكبر منتج للسيارات في أوروبا، عن خطط لإطلاق علامة تجارية فرعية جديدة في قطاع السيارات الكهربائية تستهدف الشباب في السوق الصينية. كما كشفت الشركة الألمانية عن نموذج اختباري لسيارة كهربائية من فئة السيارات متعددة الأغراض بتصميم رياضي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتزم فولكس فاغن تعزيز إنتاجها وإبداعها في الصين من خلال استثمارات بقيمة 2.5 مليار يورو، بهدف زيادة حصتها السوقية في السوق الصينية المتنامية. ومن المتوقع أن تطلق الشركة سيارات من العلامة التجارية الفرعية الجديدة في المستقبل لجذب العملاء الشباب.
