Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

لم يغب اسم نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا في نيويورك، عن المتابعين خلال الأسبوعين الماضيين بسبب استدعائها لشرطة نيويورك لفض اعتصام طلابي نصبوه تضامناً مع أهالي غزة، مما أثار حالة من الغضب والاستنكار. وعادت شفيق للتواصل مع الطلاب من خلال رسالة نشرت عبر حسابات الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تعبر فيها عن صعوبة التحديات التي مرت بها الجامعة خلال الفترة الماضية.

حيث تعلمت شفيق من هذه التجربة أهمية تقدير تنوع وجهات النظر والعمل معاً لحل القضايا الهامة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومعاداة السامية. وقد أثارت الرسالة ردود فعل متنوعة بين الداعمين للفلسطينيين والمناوئين لدولة الاحتلال، حيث عبر البعض عن استياءهم من تصرفات شفيق بينما سخر البعض الآخر منها، لاقتراحهم لها الاستقالة وترك الأمور لآخرين.

وعبر المغردون الإسرائيليون عن اعتقادهم بأن شفيق كانت السبب في الحراك ضد إسرائيل بسبب عدم تدخلها في وقت مبكر لفض الاعتصام، ووصفوها بالعار لسماحها بحدوث هذه الأحداث. وطالبوا برحيلها عن رئاسة الجامعة لترك المجال لأشخاص قادرين على تنظيف الفوضى التي نشأت.

من جهة أخرى، عبرت بعض التغريدات الساخرة والانتقادية عن عدم رضاها عن الرسالة التي نشرتها شفيق، واعتبروا أنها تفتقد المصداقية والصدق، وتظهر علامات من عدم التعاطف مع الوضع الراهن. وكذلك وجه مدون لها طلبًا بالرحيل عن رئاسة الجامعة، وذلك بعد استدعائها للشرطة لتفريق الاعتصام.

فيما عبرت أخرى عن استيائها من تصرفات شفيق ودعتها إلى ممارسة الاحترام وضرورة احترام وجهات نظر الآخرين، معبرة عن رفضها لسلوكياتها. وبذلك تظهر تقديرات متنوعة تجاه الإجراءات التي اتخذتها شفيق ورسالتها للطلاب وردود الفعل التي أثارتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.