أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن المرشد الأعلى علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك. وفي الوقت نفسه، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران قد اقتربت من امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووية. ورغم ذلك، أكد أن ذلك لا يعني أن إيران ستمتلك سلاحًا نوويًا في المستقبل القريب. وأشار رئيسي إلى أن العقيدة النووية لإيران تهدف للاستخدام السلمي للتقنية النووية.
وطالب الرئيس الإيراني برفع العقوبات المفروضة على بلاده، معتبراً أن الحظر والعقوبات الظالمة لن يؤتي ثمارها. وشهدت فيينا جولات من المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018. ونفت إيران تقارير عن إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق، مؤكدة استمرار التواصل والمفاوضات وفق الإطار المحدد.
وأظهرت تقارير أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ في منشآتها منذ شهور طويلة، وعلى الرغم من ذلك، أصدرت موقعة دولية تقارير تفيد باكتشاف جزيئات يورانيوم بنسبة 84٪ في العام الماضي، مما تسبب في تأجيل مخاوف من تطوير قنبلة نووية. وأشارت إيران إلى أن هذا الارتفاع بنسبة اليورانيوم ناتج عن خطأ تقني.
ومن جهتها، نددت إيران بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي على القوات المسلحة الإيرانية. وأكدت قدرة إيران العسكرية على تحقيق الأمن الوطني وحماية السيادة، معتبرة أن العقوبات قد أتاحت لها الفرصة للاكتفاء الذاتي وتطوير قدراتها الدفاعية. وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على مسؤولي النظام الإيراني المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن أن أفراد طاقم السفينة المحتجزة أريس تمكنوا من التواصل مع قنصليات بلادهم، مما يشير إلى احتمالية إطلاق سراحهم. واعتقلت إيران السفينة في مضيق هرمز بعد توعد بالرد على هجوم تنفذه إسرائيل. وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الاحتجاز جاء بسبب انتهاك القوانين البحرية، وأن السفينة مرتبطة بإسرائيل بشكل مباشر.














