Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن غالبية الأمريكيين يدعمون الرئيس السابق دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وأظهر الاستطلاع أن 49٪ من المشاركين يدعمون ترمب، بينما انخفض دعم الرئيس جو بايدن إلى 43٪. واعتبر 55٪ أن فترة ترمب كرئيس كانت ناجحة، مقارنة بـ44٪ يرون فترة بايدن كفاشلة.

في سياق آخر، كشفت مصادر عن لقاء سري بين ترمب وحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس في ميامي. ووصف اللقاء بأنه كسر حالة الجمود التي دامت سنوات بين الاثنين، حيث وافق ديسانتيس على مساعدة ترمب في كسب تأييد ودعم من الرعاة الأثرياء للحملة الانتخابية.

تتركز جهود جمع التبرعات لصالح ترمب والجماعات المتحالفة معه، حيث يتخلفون عن فريق بايدن في هذا الجانب. يسعى ديسانتيس إلى بناء شبكة واسعة من المانحين القادرين على دعم ترمب في محاولته لتقليل الفجوة بينه وبين بايدن، كما يحظى بشعبية بين بعض الناخبين الجمهوريين الذين لا يؤيدون ترمب.

يُشير أشخاص مقربون من ديسانتيس إلى أنه يجب على الحاكم الجمهوري تخطي التوتر مع ترمب خاصة أنه يتطلع إلى مستقبله السياسي. ويرى بعض المانحين والمستشارين الجمهوريين أنه يتعين عليه تغيير موقفه من ترمب بعد انتقادات له في الانتخابات التمهيدية.

لم يتحدث ترمب وديسانتيس منذ نهاية الموسم الانتخابي، عندما انسحب ديسانتيس بعد نتائج سيئة في ولاية أيوا. وعلى الرغم من أنه لم يدعم ترمب منذ ذلك الحين، إلا أنه وافق على مساعدته في الحملة الانتخابية وبناء شبكة تمويل تدعمه.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.